اليوم - الرياض

تم خلاله توقيع 28 كتابًا

عد سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الصباح معرض الرياض الدولي للكتاب، مفخرة خليجية وعربية، وذلك خلال زيارته له أمس الأول «الخميس»، مشيراً إلى أن الرياض باتت منبراً رئيسياً للعلم والثقافة والتحضر، وأضاف: لقد لمسنا مجموعة من المميزات في دورة المعرض هذا العام كحسن التنظيم والاستقبال، وتنوع الكتب الثقافية والعلمية والأدبية والتاريخية، وكل عام نشهد تحسنا وتطورا كبيرا عن العام الذي يسبقه، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يشهد صفحات جديدة من النجاح مع كل دورة، وأنه اليوم مفخرة خليجية وعربية وإضافة حقيقية لحقل القراء والمعرفة.

وأشاد الشيخ ثامر بمشاركة الكويت بعددٍ من دور النشر الكويتية الرائدة، مبيناً أن الدور الكويتية جزء لا يتجزأ من الدور السعودية، حيث إنهم ليسوا منافسين، ففكرة هذه الدور في النهاية خدمة العقل والقارئ الخليجي بصفة خاصة والقارئ العربي والمسلم بصفة عامة، مؤكداً أن أي نجاح لمعرض الرياض الدولي للكتاب هو نجاح لدولة الكويت بطبيعة الحال.

الباركود يقصي الورق

استغنى معرض الكتاب عن استخدام الفواتير الورقية في تسجيل الكتب المباعة والاستعاضة عنها بنظام الباركود الإلكتروني، وأوضح رئيس لجنة عمليات المعرض المشرف على الشؤون التنظيمية لدور النشر طارق الغزال أن المعرض عمل على تأمين راحة الزوار من خلال تطبيق عدد من الآليات المختلفة، منها الاستغناء عن الفواتير الورقية التي كانت تزود فيها دور النشر المشترين كي يقوموا بتسجيلها أثناء الخروج، حيث تم اعتماد تقنية الباركود الإلكترونية؛ التي تقوم على وضع صاحب الدار لُصاقة «باركود» تحتوي على مختلف البيانات الخاصة بالدار والسعر، ثم تحليل هذه البيانات وإرسالها إلى الحاسوب المربوط بها، ليقارن البيانات المستلمة وعند التطابق تعرض هذه البيانات، مشيراً إلى أن المعلومات التي يحتويها الباركود تتضمن السعر ونوعية المنتج والوزن وكل التفاصيل الأخرى التي تهم المشتري، مما يسهل ويبسط عملية البيع والشراء.

توقيع 28 كتابًا

وقع 28 مؤلفا على كتبهم في المعرض، وبدأت المنصة بتوقيع كتاب «حرف» للمؤلف محمد آل عمره، وكتاب «خزاري» للمؤلف بلال ماضي، وكتاب «أخرجني من تابوتي» للمؤلفة منيرة سعد سعيد، وكتاب «محققة سعودية في الشرطة الأمريكية» للمؤلفة نادين السياط، وكتاب «ربيتك لتصبح عظيما» للمؤلفة فاطمة العبيد.

خلوة العزم

وثّق معرض الكتاب ضمن فعالياته المصاحبة عمق العلاقات السعودية الإمارتية من خلال تدشين فيلم «خلوة العزم»، ويؤكد الفيلم قوة العلاقات بين البلدين التاريخية، التي توجت مؤخرا بـ «خلوة العزم» المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي أعلن عنه في مايو 2016، في مدينة جدة. وحضر تدشين الفيلم مشرفو جناح الإمارات المشاركون في المعرض، وعدد من القائمين على المعرض.

أشاد الشيخ ثامر بمشاركة الكويت بعددٍ من دور النشر الكويتية الرائدة، مبينا أن الدور الكويتية جزء لا يتجزأ من الدور السعودية