أحمد الخزمري- الدمام

عنوان ثان

1000 طالبة يدرسن بداخل المدرسة بعد ضمهن في مبنى واحد

----------------------------------------------------------------

عناوين

ضعف وسائل السلامة يؤرق أولياء الأمور

الطالبات تغيبن أمس خوفا من تجدد الحرائق

الخروج من بوابة واحدة ومخرج الطوارئ لا يعمل

-----------------------------------------------------------

كابشن

الحقيقة أحزننا ما حصل يوم أمس الأول من التكدس والرعب الذي أصاب بناتنا في المدرسة ٥٩، والسبب أن إدارة التعليم لم تنظر لحل لهذه المشكلة من سنوات

------------------------------------------------------------

تواصلت ردود الأفعال من أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية بالدمام عقب الحريق الذي تعرضت له المدرسة صباح أمس الأول وتسبب في حالة من الهلع لدى الطالبات. حيث أكد أولياء الأمور أن تكرار حوادث الحريق بالمدرسة والتي وصلت هذا العام إلى 3 مرات تسبب في حالة قلق خوفا على الطالبات، وأضاف أولياء الأمور: إن عدم توافر وسائل الأمن والسلامة بالمدرسة من المشاكل التي تحتاج تدخلا عاجلا.

عدد كبير

وقال عبدالله السعدون- ولي أمر إحدى الطالبات: «الحقيقة أن المدرسة 59 بالدمام تعاني من مشكلتين وهما: العدد الكبير للطالبات في المدرسة بسبب ضم 3 مدارس معها وتجاوز عدد الطالبات 1000 طالبة، والمشكلة الأخرى ضعف وسائل السلامة والأمان بداخلها والدليل على ذلك هو تكرار حدوث الحرائق في المدرسة هذا العام بشكل مزعج لنا كأولياء أمور، فما حدث أمس أعتبره جرس إنذار لكل المعنيين بالموضوع من إدارة تعليم ودفاع مدني وعليهم التحرك سريعا لإيجاد الحلول اللازمة التي تحفظ لنا سلامة بناتنا داخل المدرسة.

فصل الصيف

بينما قال عبدالهادي الغامدي: أعتقد أن سوء التخزين لبعض مواد النظافة داخل المنور بالمدرسة وراء الحريق وخاصة أننا مقبلون على فصل الصيف وارتفاع الحرارة أمر خطير جدا على حياة بناتنا، وكما تعرفون فإن تفاعل هذه المواد مع بعضها البعض يتسبب في حدوث الحريق كما وقع أمس الأول للأسف، ونحمد الله أنه لم يكن هناك أي إصابات اختناق أو غيرها، وتمنى الغامدي سرعة التحرك لتفادي أي حوادث خاصة أن فصل الصيف على الأبواب.

مشكلة مزمنة

بينما قال عبدالرحمن العجمي: الحقيقة، أحزننا ما حصل يوم أمس الأول من التكدس والرعب الذي أصاب بناتنا في المدرسة ٥٩، والسبب أن إدارة التعليم لم تنظر لحل هذه المشكلة من سنوات، وشيء لا يعقل دمج ثلاث مدارس في مبنى واحد يتجاوز فيه عدد الطالبات 1000 طالبة، كما لا يوجد هناك وسائل أمن وسلامة للمدرسة وذلك تسبب في كثرة حدوث الماس الكهربائي عدة مرات وفي مدة لا تتجاوز الأشهر الثلاثة وهذا ما سبب لنا حالة من الذعر والهلع على بناتنا عند دخولهن لهذه المدرسة.

وأرجع العجمي سبب غياب الطالبات أمس عن المدرسة بسبب الخوف أغلبية أولياء الأمور والأمهات على بناتهم من تجدد حدوث حرائق خاصة في ظل ضعف وسائل الامن والسلامة، وأشار العجمي إلى أن أولياء الأمور في انتظار نتائج التقرير الذي رفع لإدارة التعليم من قبل الدفاع المدني، ومن حقنا أن نعلم بكل شيء لمصلحة فلذات أكبادنا، فمدير التعليم زار المدرسة أمس الأول ووعدنا بحل المشكلة وهي تكدس الطالبات وتوفير اشتراطات الأمن والسلامة على الوجه المطلوب بداية من العام القادم بحول الله.

خروج الطالبات

مسفر القحطاني قال هو الآخر: المدرسة مكتظة بالطالبات بشكل كبير وأتعجب من السماح بهذا الأمر، وهذا يعيق خروج الطالبات وهذا ما حدث أمس الأول بالفعل عند نشوب الحريق، ونتساءل هنا: هل الدفاع المدني يوافق على وجود هذا العدد داخل المدرسة وأن يكون خروج الطالبات من بوابة واحدة ومخرج طوارئ واحد في الخلف غير مستخدم نحتاج لإجابة مقنعة، وطالب القحطاني بوجود حل لتكدس الطالبات والاهتمام بوسائل الأمن والسلامة والنظافة بشكل عام، مشيرا إلى أن المدرسة قد تعرضت لماس كهربائي لهذا العام تقريبا 3 مرات مما تسبب في أزمة لنا وللطالبات، مؤكدا أن مدير تعليم الشرقية وعدهم بأنه سيكون هناك حل سريع وجذري بداية من العام الدراسي القادم لهذه المدرسة وتلبية جميع مطالب أولياء الأمور.

خطر دائم

أما علي الغامدي فقال: المدرسة من العام الماضي وهي تتعرض لماس كهربائي وفي خطر دائما خصوصاً وقت الأمطار وتكرر الماس أكثر من مرة والمعلمات يعرفن هذه المشكلة، والدليل على ذلك أنهن عند معرفتهن بالحريق أمس كان صراخهن عالياً وتسبب في ارتباك الطالبات، والآن نحن كأولياء أمور نشعر بقلق وخوف على بناتنا ونطالب بتقرير وبيان رسمي بسلامة المدرسة من إدارة التعليم والدفاع المدني.