حمزة بوفهيد - الأحساء

التقاطع يتمثل في إنشاء نفق بطول 800 متر

كشفت أمانة الأحساء عن إنجاز ما نسبته 60% من أعمال مشروعها لتطوير تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي»، مع طريق الملك فهد «طريق الظهران»، بمحاذاة المؤسسة العامة للري الذي يجري العمل فيه بمرحلته الثانية.

وذكر أمين الأحساء م. عادل الملحم أن مشروع التقاطع يتمثل في إنشاء نفق بطول 800 متر، سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز)، ويمثل تقاطعا حيويا بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام، ومدن المنطقة الشرقية الأخرى، وسيسهم المشروع بفضل الله في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق، وكذلك للقادمين من خارج الأحساء بدون توقف، حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي، والذي سيربط بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي، ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي، الأمر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الأحساء.

مضيفا: إن المشروع يحوي اتجاهين ونظام تصريف سيول حديثا وغرفة لمحطات ضخ (لمعالجة تصريف مياه السيول) وربطها بأقرب مصرف، إضافة إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا يرتبط بتصريف السيول للنفق تفاديا لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة على النفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة «LED» تتناسب مع أحدث المعايير العالمية، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية، بالإضافة إلى إنشاء طرق الخدمة أعلى جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة.

بالمقابل يأمل سكان الأحساء سرعة إنجاز مشروع نفق السكة الحديد وطريق الرياض، وكذلك مشروع نفق طريق الظهران، التابع لوزارة النقل؛ وذلك لفك الاختناقات التي تسببها التحويلات الحالية، وأكد المواطن منذر الهزاع أن الأحساء تتضمن مشاريع حيوية ستكون مفتاحا لانسياب الحركة المرورية في حال إنجازها، لكن بعض المشاريع تحولت لكماشة لمرتادي الطريق، وغياب التخطيط والهندسة المرورية، مشيرا إلى أن إيجاد الطرق البديلة عند تنفيذ المشاريع هاجس الأهالي، خصوصا انعكاس المشاريع في صعوبة عملية الدخول والخروج للمحافظة، منوها بعدم التقيد بوقت انتهاء المشروع من قبل المقاولين، مؤكدا أن نفق طريق الظهران قتل الدخول للمحافظة، حيث تشهد التحويلة ازدحاما خانقا وقت الذروة، وكذلك دخول الشاحنات؛ مما يسبب تكدسا في حركة السير، ويعاني القادمون من اتجاه الشرق من بلدات الشقيق والمطيرفي وجليلة، مطالبا بمعالجة وضع الدوار الحالي وافتقاده مخرج طوارئ.

سيسهم المشروع بفضل الله في انسيابية مرور المركبات على امتداد الطريق، وكذلك للقادمين من خارج الأحساء بدون توقف ويرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي