أكدت أن مشكلة الطرق تسببها الحمولات الزائدة للشاحنات

أكد وكيل وزارة النقل، م. ماجد العرقوبي، أن الطرق بالمنطقة الشرقية طرق إستراتيجية، ولن يسمح بتعثر أي طريق بما في ذلك عملية الصيانة التي تعطيها الوزارة اهتمامًا بالغًا ولن تتهاون الوزارة مع المقاولين أو الاستشاريين من خلال التعامل بكل حزم، معتبرًا أن الطرق بالمنطقة الشرقية تتطلب تسريع عجلة الإنجاز ضمن جدول زمني محدد لأي طريق، إضافة إلى طريق الهجرة السريع الذي يعتبر الشريان في نقل المعتمرين والحجاج، وكذلك باقي الطرق التي تربط مناطق المملكة ومدنها.

وقال في تصريح خاص لــ«اليوم»: إن صيانة الطرق السريعة عمل مستمر بدون توقف، حيث يتجاوز سنويا ما تتم صيانته أكثر من 5000 كم على مستوى شبكة الطرق السريعة التي تربط مناطق المملكة وتربط المدن؛ وذلك حفاظا على سلامة المسافرين ومستخدمي الطرق السريعة.

وأشار إلى أن أي مشاريع للطرق يحدث فيها تعثر يتم سحبها ليس في الشرقية وحدها وإنما على مستوى المملكة وترسيتها على مقاولين جدد على حساب المقاولين السابقين حسب الأنظمة والإجراءات التي يتم تطبيقها من قبل وزارة النقل.

وأكد وجود متابعة لمقاولي الصيانة؛ لرفع مستوى السلامة على الطرق، حيث تتم حاليا صيانة أجزاء واسعة من طريق الهجرة السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بدون أن تتأثر الحركة المرورية على الطريق وذلك استعدادًا لموسم الحج والعمرة، وتعمل فرق الصيانة في إعادة سفلتة بعض المواقع. وأكد العرقوبي أن مشكلة الطرق السريعة ناتجة عن الشاحنات التي لا تلتزم بالحمولة رغم الجهود التي يتم بذلها لرصد الحمولات الزائدة من خلال برنامج شركة تحكم ووضع مراكز لوزن حمولة الشاحنات عند خروجها من المدن، وشدد العرقوبي على أهمية ضبط الحمولات الزائدة التي هي أساس مشكلة الطرق مما يترتب على ذلك احتياج الطرق للصيانة بين الحين والآخر، إضافة إلى ذلك ضبط السرعة القانونية للشاحنات والحافلات التي تم اعتمادها مؤخرًا والمحددة لسرعة الحافلات 100 كم في الساعة و80 كم في الساعة للشاحنات، معتقدًا ان الرصد الآلي والتحكم سوف يقلل من سرعة الحافلات والشاحنات التي يتم عادة رصد تجاوزها عن الحد المسموح لها، مضيفًا إن جميع أجهزة الرصد المعروفة بـ «ساهر» تتم برمجتها على السرعة الجديدة للطرق، مؤكدا أن جميع مناطق المملكة يوجد بها مقاولون للصيانة تتم متابعتهم بشكل يومي.