نافذ قواص -الوكالات ـ بيروت

الرئيس اللبناني يدعو لوقف الخروقات الاسرائيلية واستعادة مزارع شبعا

ابلغ الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، وزير الخارجية الالمانية الدكتور فرانك والتر شتانماير، الذي زار بيروت امس الاحد ان لبنان يتطلع الى استمرار الدعم الالماني لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، الى السيادة اللبنانية والعمل على وقف الخروقات الاسرائيلية جوا وبرا وبحرا، مشيرا الى ان لبنان محب للسلام في حين ان اسرائيل تواصل منذ 25 عاماً تقويض دعائم الدولة. واكد رئيس الجمهورية ان على المجتمع الدولي، ومن ضمنه المانيا، العمل لايجاد حل شامل لازمة الشرق الاوسط يقوم على ضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة الى أرضه، وعدم توطينه خارجها، وان ذلك منصوص عليه في الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وشكر العماد سليمان الوزير الالماني على ما تقدمه بلاده في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، منوهاً خصوصا بالدعم الالماني للقوات الدولية بمشاركتها ضمن القوى البحرية التي تتولى مراقبة حركة السفن والبواخر الاتية الى لبنان، مما ساهم في رفع الحظر الذي فرضته اسرائيل على الموانىء اللبنانية في اعقاب عدوان تموز في العام 2006،وعلى ما تبذله من جهود في عملية تبادل الاسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية.وشدد الرئيس اللبناني على ان الحوار بين القيادات اللبنانية سيبدأ فور تشكيل الحكومة الجديدة وسيشمل كل المواضيع التي تم الاتفاق على بحثها والتي وردت في خطاب القسم، لافتاً الى ان كل دعم يلقاه لبنان من الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال سيكون له الاثر الايجابي على تفعيل هذا الحوار. وفي هذا السياق يواصل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف فؤاد السنيورة لقاءاته لتذليل العقبات امام توزيع الحقائب الوزارية بانتظار اعلان حكومته الاسبوع القادم.ورغم ان اوساط السنيورة لم ترشح عن اي اسماء محتملة لشغل الحقائب الوزارية الا ان الشارع السياسي يتداول بعض الاسماء وتحدثت بعض المصادر عن تمسك الطائفة الشيعية بوزارة المال والاتصالات ووزارة الصحة، في وقت تحدثت معلومات عن ترشيح النائب العماد ميشال عون نقيب الاطباء الاسبق ماريو عون لتولي نفس الوزارة ويعتقد ان يتم اسناد «الوزارات الامنية» الى مرشحين يسميهم رئيس الجمهورية وفي هذا الاطار يتردد اسم العميد فارس صوفيا للداخلية، والوزير الياس المر للدفاع.وتتأرجح وزارة الاشغال بين الوزير محمد الصفدي والنائب الياس سكاف،وثمة من يرشح لها المهندس جبران باسيل المقرب من النائب ميشال عون ، اضافة الى ترشيحه لوزارة التربية.وهناك من يطرح امكان تأليف حكومة تكنوقراط أو من خارج مجلس النواب، في وقت يصر عدد من رؤساء الكتل على اشراك نواب فيها لأن ذلك يساعدهم على اعادة انتخابهم.