واس ـ الرياض

جامعة الملك سعود تدشن كرسي مؤسسة الملك عبدالله للإسكان التنموي

افتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان وأمين عام مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمس، كرسي مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان التنموي في الجانب المعماري. وبهذه المناسبة عبر مدير الجامعة عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مبادرته الكريمة وتبرعه السخي بكرسي مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث الإسكان التنموي في الجانب المعماري والآخر في الجانب الاجتماعي والذى سبق افتتاحه مع نهاية شهر ربيع الأول المنصرم.وقال: إن التوجهات الكريمة هي إحدى الوسائل الرئيسية التي تسهم في تحقيق الرؤية المستقبلية لجامعات المملكة ليس فقط من ناحية الدعم المالي وإنما من خلال المتابعة المستمرة نحو تحقيق أهداف وطنية استراتيجية تخدم الوطن. ورحب العثمان بالبروفيسور جون هالشنسكي من جامعة تورنتو في كندا الخبير الدولي على كرسي مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان التنموي في الجانب المعماري الذي أشاد بفكرة الكرسي والأهداف التي يسعى لتحقيقها مشيراً إلى أن المجتمع السعودي يزخر بفئة كبيرة من الشباب الطموح الذي يسعى إلى توفير المسكن الملائم. وأشار مدير جامعة الملك سعود إلى الدور المهم الذي تضطلع به كلية العمارة والتخطيط في تحقيق الريادة العالمية للجامعة باعتبارها تأتى ضمن منظومة حراك تطويري عام يقوده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - , مؤكداً معاليه على توافر مقومات نجاح الكرسي أبرزها رعاية الملك عبدالله شخصيا للكرسي ومشاركة مؤسسة مهمة وارتباط الكرسي بقضية كبيرة وتحد أكبر في مجال الإسكان التنموي إضافة إلى الرؤية المجتمعية الطامحة إلى المزيد من الإنجازات».وأشار إلى التجارب العالمية في مجال الكراسي البحثية حيث إن ثمرتها العلمية تتعدى المستوى المحلّي والإقليمي لتشمل العالم باسم المملكة العربية السعودية. كما ستسهم في دعم سياسات وتوجهات الدولة. ومن جهته عبر أمين عام مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن سعادته بافتتاح كرسي مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي في الجانب المعماري والذي سيخدم الأبحاث العلمية و العملية في مجال الإسكان الميسر, والقيام بمشاريع تنموية لها علاقة بالإسكان يستفيد منها أبناء المملكة , موضحاً أن ذلك يأتي من خلال رؤية المؤسسة بجعلها مؤسسة إسكانية تنموية فعالة في مساعدة المواطنين من ذوى الدخل المنخفض على النهوض ذاتيا بمستواهم التعليمي و المهني و المعيشي من خلال توفير السكن الملائم لهم.وأشار الدكتور العثيمين إلى أن إطلاق عبارة «تنموي» كجزء أصيل من اسم المؤسسة قصد به أن تقوم المؤسسة بتنمية الساكنين من الناحية الاجتماعية والثقافية والمعيشية, لكي يكونوا أعضاء نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم, مؤكدا أن هذا الكرسي خطوة في هذا الاتجاه الطموح, كما قصد أن تكون المؤسسة بيت خبرة للقيام بالمسوح الاجتماعية والدراسات الميدانية التي تعنى بتلمس الاحتياجات الإسكانية في المملكة.