ا ف ب - كانبيرا - سنغافورة

استراليا : النفط يلعب دورا أساسيا لاستمرار القوات متعددة الجنسيات في العراق

اقرت كانبيرا للمرة الاولى امس ان ضمان امدادات النفط هو احد العوامل الرئيسة لوجودها في العراق على ما جاء في تقرير لوزارة الدفاع.وقال وزير الدفاع برندان نلسون لمحطة "IBC" التلفزيونية الاسترالية : تقييمنا لاستراتيجية الدفاع يحدد عدة اولويات دفاعية وامنية لاستراليا. وضمان موارد (الطاقة) هي احدى هذه الاولويات.وشاركت استراليا التي يعتبر رئيس وزرائها جون هاورد من اكبر حلفاء الرئيس الاميركي جورج بوش، في اجتياح العراق في 2003. وينتشر نحو 1575 جنديا استراليا في هذا البلد حاليا.وتحدث نلسون عن دوافع اخرى مثل اعمال العنف ومكافحة الارهاب مضيفا : لكل هذه الاسباب وبينها امن الطاقة، من الضروري جدا ان تدرك استراليا ان من مصلحتنا ان نضمن لدى مغادرتنا الشرق الاوسط لاسيما العراق، وجود وضع امني مستقر.واكد الوزير ان الجنود الاستراليين سيبقون في العراق طالما كان وجودهم ضروريا وان الانتخابات التشريعية نهاية العام الحالي لن يكون لها اي تأثير على هذا الموقف.من جهة أخرى استقرت اسعار النفط للعقود الاجلة فوق 73 دولارا للبرميل بعد أن سجلت مستوى مرتفعا جديدا في 10 أشهر في التعاملات المبكرة امس مع انتظار المتعاملين بيانات المخزونات البترولية الامريكية التي من المتوقع ألا تظهر تغيرا يذكر في امدادات الخام والبنزين.وكان خام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعا 3 سنتات عن مستوى اغلاقه السابق عند 08ر73 دولار للبرميل بعد ان جرى تداوله في وقت سابق من الجلسة عند 32ر73 دولار وهو أعلى مستوى للعقود الاجلة للتسليم في الشهر التالي منذ اواخر اغسطس الماضي.وتراجع الخام الاميركي الخفيف سنتا واحدا الي 40ر71 دولار للبرميل، فيما لا يزال النشاط ضعيفا في اعقاب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.وصعدت اسعار النفط الى مستويات مرتفعة جديدة في 10 أشهر على مدى الاسبوع المنصرم مع قلق المتعاملين من ضعف امدادات البنزين في الولايات المتحدة وخشيتهم من سحب سريع من مخزونات الخام اذا واصلت منظمة اوبك القيود على الامدادات طوال فصل الصيف الذي يصل فيه الطلب على وقود السيارات في اميركا الي ذروته.