حوار

د. الغامدي : خطة للإسراع في تشغيل المستشفيات الجديدة بالشرقية

أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي إن هناك نية لتعميم التجربة الناجحة والنموذج المتميز في مركز صحي حي الجامعيين بالدمام ، وقد تم البدء فعلاً من خلال إحلال المراكز الصحية المستأجرة والقديمة بمراكز صحية حديثة ونموذجية، و ذلك عبر أربع دفعات للمنطقة الشرقية تشمل محافظتي حفر الباطن والأحساء، وتضم الدفعة الأولى 16 مركزاً صحياً في منتصف البناء حالياً، فيما تستهدف الدفعة الثانية بناء 41 مركزاً صحياً تم تسليمها للمقاول، الإضافة إلى الدفعة الثالثة التي تضم 49 مركزاً صحياً تم الرفع بها لمقام الوزارة، والدفعة الرابعة وتشمل 32 مركزاً صحياً جار الإعداد لها.. وبذلك يكون عدد المراكز الصحية المزمع إنشاؤها 138 مركزاً صحيا. وحول المشاريع الجديدة والخدمات الصحية المتطورة والأمراض التي ظهرت خلال الفترة السابقة كمرض الحصبة، وغيرها من أمور صحية تهم المواطن والمقيم بالشرقية يدور هذا الحوار :المشاريع الصحية الجاهزة * ماذا عن المشاريع الصحية الجاهزة والمتوقع تدشينها الفترة المقبلة؟ـ بدأ بالفعل التجهيز للبرج الطبي وفور الانتهاء سيتم الانتقال إليه، كما أصبح مركز السموم جاهزا للافتتاح و سيقوم وزير الصحة بافتتاحه الخميس المقبل، و هناك ستة مراكز صحية خيرية جاهزة للافتتاح خلال الشهر المقبل حيث يجري العمل حاليا على تأثيثها، و الشيء نفسه بالنسبة لمركز الكلى في النعيرية ومركزي الكلى في عريعرة و الرفيعة و هما جاهزان للافتتاح, كما بدأ تسليم مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بالأحساء و هناك لجنة مشتركة متوقع الانتهاء من أعمالها الأسبوع المقبل، و تأتي ضمن موافقة وزير الصحة لتسجيل مركز إدارة برئاستنا وعضوية مجموعة مميزة من الكوادر الطبية . وقد تم تجهيز مركز كانو لأمراض الكلى بقيمة 10.5 مليون ريال، بالإضافة إلى مشاريع تأثيث وتجهيز مجمع الدمام الطبي وتطوير مبنى المختبر الإقليمي به ( المرحلة الثانية ) والأعمال الإنشائية والتطويرية لمبنى الخدمات المساندة، وتطوير مركز الأسنان بالمجمع، وتطوير مستشفى مليجة، وتوسعة مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وتعديلات لقسم الضمان التعاوني لمستشفى الجبيل العام ، واستكمال المستودعات المركزية بالمنطقة الشرقية ( المرحلة الرابعة ) ، و إنشاء مستودع الرجيع للتموين الطبي، وترميمات وتعديلات وحدة الكلى بمستشفى الرفيعة، إضافة إلى استكمال سكن الممرضات بمستشفى طب العيون بالظهران، وصيانة المطبخ والكافتيريا بمستشفى الجبيل العام، وتطوير الموقع العام لمركز السموم والشبكة الكهربائية للجهد المتوسط، وإنشاء مستشفى القطيف العام مع الإشراف، والأعمال الإنشائية والتطويرية لمبنى الطوارئ والإدارة، وإنشاء سكن العاملين بمستشفى رأس تنورة، وإنشاء سكن العاملين بمستشفى سلوى، وتجهيز وتأثيث مراكز التموين الطبي بالمنطقة الشرقية، وتطوير مستشفى القطيف، وإنشاء مبنى الطب الشرعي بمستشفى الدمام المركزي، و استكمال مستشفى الولادة والأطفال بحفر الباطن .المشاريع الحالية * وماذا عن المشاريع الحالية لصحة الشرقية؟ـ تتمثل المشاريع الحالية لصحة الشرقية في إنشاء مستشفيات رأس تنورة ومستشفى سلوى بالأحساء ومستشفى السعيرة مع الإشراف و مستشفى النساء والولادة بحفر الباطن، وتطوير أنظمة الغازات الطبية، و أنظمة المصاعد، وأنظمة التحكم والمراقبة، وأنظمة التكييف بمجمع الدمام الطبي، وتطوير مبنى مطبعة الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وإنشاء المستودعات المركزية بالدمام ( المرحلة الرابعة )، وإنشاء مستودع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وإنشاء وتأثيث سكن العاملين بمستشفى قرية العليا، وإنشاء وحدة الكلى بالنعيرية، وإنشاء وحدة الكلى بالخفجي، وإنشاء مبنى الإدارة والطوارئ بمستشفى الأمير سلطان بعريعرة، وإكمال مبنى البرج الطبي بمجمع الدمام الطبي، وعملية غرفة التبريد للمختبر الإقليمي، وإنشاء شبكة الغازات الطبية لمركز السموم، وعزل أسطح مستشفى الجبيل العام ومستشفى عريعرة، وإنشاء سور للمراكز الصحية الخيرية، وإنشاء سور لمركز صحي النايفة بحفر الباطن. أما المشاريع التي تم تسليمها لبدء أعمال الإنشاء فهي إنشاء الكلية الصحية للبنات بالدمام مع الإشراف، وتطوير مستشفى النعيرية، والأعمال الإنشائية والتطويرية للمطبخ والمغسلة بمجمع الدمام الطبي، وعملية إنشاء مستودع بالقطيف، إضافة إلى المشاريع التطويرية وهي عملية الإشراف على المشاريع التطويرية، وتطوير إسعاف مستشفى الجبيل العام، في حين أن العمل جارٍ حالياً لتوسعة مشروع مركز السكر بالمنطقة الشرقية، وسيكون مقره بمبنى مستشفى الدمام المركزي.وعود للمواطنين * سبق الإعلان عن أهداف واستراتيجيات الشؤون الصحية خلال الخطة الخمسية الثامنة.. فما الجديد؟ـ ليس خافياً على أحد ما سبق أن تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام المختلفة من الأهداف والاستراتيجيات التي وصفتها الشؤون الصحية خلال الخطة الخمسية الثامنة وهي : الربط الإلكتروني، والتوسع والدقة في برامج الجودة وتطبيقاتها، وبناء وتجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية وإعادة هيكلتها، والإسراع في تشغيل مستشفيات المنطقة الشرقية الجديدة، وإعادة تقييم وهيكلة خدمات المستشفيات ( الطوارئ ، الإسعاف ، العناية المركزة ) وإعادة بناء وتجهيز جميع مرافق مجمع الدمام الطبي، وأخيرا التوعية الصحية وتطبيق برامج الإعلام الصحي. ونحن في صحة الشرقية بدأنا في تحقيق جزء من هذه الأهداف وهناك عملية قياسية لما تحقق ونحن ماضون في تحقيق الأهداف المتبقية للوصول إلى الأهداف المرجوة .فبالنسبة للربط الإلكتروني بدأنا تحقيق إنجازات على مستوى الربط في إدارات هامة وحاسمة ومنها على سبيل المثال : التموين الطبي ، والإدارة المالية ، وشؤون الموظفين ، والرخص الطبية .وبالنسبة لبرامج الجودة فقد تم إنشاء إدارة للجودة بالمديرية وتم إنشاء إدارات للجودة في جميع مرافقنا المختلفة وعقد العديد من الندوات والدورات التأهيلية لتطبيق برامج الجودة وآخر هذه الدورات الدورة المكثفة التي أقيمت الأسبوع الماضي في مستشفى الدمام المركزي وشارك فيها مدير معهد «أوكلاهوما» البروفسور عساف العساف.أما فيما يتعلق ببناء وتجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية فقد تم في المنطقة الشرقية اعتماد بناء وتجهيز 16 مركزاً صحياً في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية بناء وتجهيز 41 مركزاً صحياً، وفي المرحلة الثالثة بناء وتجهيز 49 مركزاً صحياً، وفي المرحلة الرابعة بناء وتجهيز 32 مركزاً صحياً، وبالفعل بدأ العمل في تنفيذ بعض هذه المراكز، ونأمل في أن يكون بنهاية الخطة الخمسية الثامنة 1430هـ قد اكتملت هذه المنظومة إن شاء الله.وحول الإسراع في تشغيل مستشفيات المنطقة الشرقية الجديدة فقد تم بالفعل افتتاح مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفى العيون التخصصي بالظهران، ومستشفى الخفجي العام، في حين أن العمل جارٍ لتشغيل مستشفى قرية العليا بعد تجهيزه، أما بخصوص مستشفى رأس تنورة، ومستشفى السعيرة، ومستشفى سلوى فسيتم قريباً الانتهاء من أعمال الإنشاءات. و بالنسبة لإعادة تقييم وهيكلة خدمات المستشفيات ( الطوارئ ، الإسعاف ، العناية المركزة ) وإعادة بناء وتجهيز جميع مرافق مجمع الدمام الطبي فسيتم إن شاء الله خلال الفترة القليلة القادمة تشغيل البرج الطبي بمستشفى الدمام المركزي والبدء في تنفيذ المرحلة التالية لإعادة وتجهيز جميع مرافق مجمع الدمام الطبي، وإعادة هيكلة البنية التحتية لبعض مستشفيات المنطقة الشرقية ومنها على سبيل المثال : مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الجبيل العام، وبناء وتجهيز مركز لإسعاف الطوارئ والعناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي ، وبناء وتجهيز مركز لإسعاف الطوارئ والعناية المركزة بمستشفى الجبيل العام ، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لأسرة العناية المركزة بمستشفيات المنطقة الشرقية ومنها البرج الطبي حيث سيتم زيادة عدد أسرة العناية المركزة من 18 إلى 42 سريراً .افتتاح البرج الطبي * ما أهم الخدمات التي سيقدمها البرج الطبي للمواطنين؟ـ ومن حيث الخدمات الطبية التي ستقدم من خلال البرج الطبي الجديد فهي تشمل كافة التخصصات الرئيسية والتخصصات الفرعية الدقيقة الأخرى مستفيدة من الإمكانات التجهيزية الحديثة والمتقدمة، إضافة إلى ما تحقق من توسعة كبيرة لقسم العناية المركزة حيث تضاعفت قدرته الاستيعابية عن الوضع الحالي، إضافة إلى استحداث وحدة علاج حروق مصممة ومجهزة بصورة متميزة سعتها عشرة أسرة بغرفة عملياتها الخاصة بالوحدة، وفي المبنى الجديد هناك غرف العمليات المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية المتطورة، وكذلك قسم متكامل للمناظير الهضمية العلوية والسفلية والعديد من الجوانب التي أخذت في الاعتبار عند تصميم وتجهيز البرج الطبي ليقدم أفضل الخدمات الطبية الممكنة للمواطنين.وسيتم بمشيئة الله خلال الأسابيع القليلة القادمة تنفيذ خطة النقل المبرمج لمرضى الأقسام الداخلية إلى الأقسام الجديدة بمبنى البرج الطبي ابتداءً بمرضى الأقسام الباطنية وتخصصاتها الفرعية الأخرى، ثم مرضى الأقسام الجراحية من عامة وفرعية دقيقة، و سيتواكب مع ذلك تشغيل العيادات الخارجية والخدمات التشخيصية والمساندة.مواجهة الحصبة * كيف واجهت صحة الشرقية انتشار مرض الحصبة وما الآلية التي اتبعتها في مواجهة تزايد ظهور الحالات المصابة بالمرض؟ـ منذ ظهور وتفشي مرض الحصبة تم استنفار جميع الجهود بالمنطقة، وتم عقد اجتماع عاجل لوضع آلية عاجلة للعمل على حصر هذا المرض واتخاذ الإجراءات الوقائية منعاً لانتشاره، حيث تم التعميم على جميع المرافق الصحية الحكومية والخاصة وكذلك إدارات التعليم للبنين والبنات بالآلية الوقائية المتخذة لمثل هذه الحالات، وخلال فترة وجيزة جداً لا تتعدى 48 ساعة تم توفير الأمصال والتطعيمات داخل المنطقة بما يزيد على 400 ألف تطعيمة، وتم توزيعها على جميع المرافق الصحية للبدء الميداني لحملة التطعيم حسب الخطة الموضوعة، في حين بدأ بالأعمار الأكثر خطورة، مع توزيع «بروشورات» عن المرض وتم طباعة250 ألف نسخة تم توزيعها. خدمة الحاسب الآلي* وماذا عن استراتيجية خدمة الحاسب الآلي؟ـ تم الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية وربط جميع قطاعات الشؤون الصحية بالمديرية (مستشفيات - إدارة رعاية صحية – إدارات مراكز الرعاية – المختبرات ، وغيرها ) مع مديرية صحة الشرقية المرتبطة بالوزارة، إضافة إلى تفعيل استخدام أنظمة «القيد الموحد» والمتمثلة في (الاتصالات الإدارية - شؤون المراجعين – والإحصاء وجميع الأعمال المرتبطة ذات العلاقة)، كما تم البدء باستخدام نظام إدارة المراكز الصحية والسجل العائلي بمراجعي مراكز الرعاية وبدء العمل في 3 مراكز بالدمام و3 في القطيف و 3 في الخبر، إضافة إلى تفعيل استخدام نظام إدارة المستشفيات والمراجعين وسجل المرضى في مستشفيات المنطقة (مستشفى الدمام المركزي - مستشفى الولادة والأطفال بالدمام - مستشفى العيون التخصصي بالظهران - مستشفى الخفجي العام - مستشفى القطيف المركزي ، وغيرها من المستشتفيات) . تجربة ناجحة* كيف ترون تجربة مركز صحي الجامعيين؟ـ تجربة مركز صحي حي الجامعيين بالدمام أثبتت نجاحها و هي نموذج متميز، و هناك نية لتعميمها، وقد تم البدء في ذلك فعلاً من خلال إحلال المراكز الصحية المستأجرة والقديمة بمراكز صحية حديثة ونموذجية ، عبر أربع دفعات للمنطقة الشرقية بما فيها محافظتي حفر الباطن والأحساء.تبنى مفهوم الجودة* ما أهم ما تقوم به إدارة ضمان الجودة في الشؤون الصحية؟ـ أنشأت الشؤون الصحية إدارة ضمان الجودة في تاريخ 5/5/1425هـ وكلفت بإدارتها أحد المتخصصين في هذا المجال وأعد لهذه الإدارة خطة استراتيجية للفترة من 1/7/1425هـ إلى 1/7/1427هـ وارتكزت هذه الخطة على المقومات التالية : تحقيق أفضل رعاية صحية ممكنة تفي باحتياجات المستفيد الخارجي من الخدمات الصحية بالشرقية، والعمل على تبني متخذ القرار مفاهيم الجودة بتوفيره الموارد والبرامج وكافة الدعم اللازم لمقدم الخدمة ليتمكن من تقديم رعاية صحية جيدة للمستفيدين، بحيث يتم تطبيق هذه الخطة على كافة إدارات المديرية وأقسامها، ومستشفيات وزارة الصحة، ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة الشرقية. وتهدف الإدارة إلى نشر ثقافة الجودة بين العاملين، وتبني مبدأ سلامة المريض وجعلها أساس التحسين المستمر في مستوى الرعاية الصحية بالمنطقة، والحصول على الاعتماد للمؤسسات الصحية بالمنطقة (المستشفيات وللمراكز الصحية)، وتحقيق التميز في أعمال المديرية، وترشيد الإنفاق وخفض التكاليف من خلال تدارك الأخطاء. ولقد تم البدء في تنفيذ هذه الخطة في صورة خطط تشغيلية على مدى كل عام يتم تناول كل هدف استراتيجي من الأهداف الخمسة في خطة تشغيلية مستقلة لمدة عام هجري، يكون التنفيذ تراكمياً للخطط التشغيلية لبلوغ وتحقيق الهدف الاستراتيجي بنهاية الفترة الزمنية الكلية المحددة بخمس سنوات. وبناء عليه فإن التنفيذ يتم من خلال خطط تشغيلية تسير في خمسة خطوط متوازية تحقق بعضاً من كل هدف في كل عام حتى لا يتم التقدم في هدف على حساب الأهداف الأخرى، وهذه المنهجية في العمل أتاحت لنا سهولة المتابعة والتقويم والتدخل بإجراء ما يلزم على الخطة التشغيلية إذا تبين وجود انحراف عما تهدف إليه الخطة الاستراتيجية من خلال بدائل مناسبة تحقق الأهداف بصورة أفضل.الأهداف الاستراتيجية* و هل حققت الشؤون الصحية أهدافها الاستراتيجية من هذه الخطط؟ـ لقد خطت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خطوات واسعة لتحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافها الاستراتيجية، فقد تم تنفيذ العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل التي تصب في مجال تحقيق الهدف الأول والمتمثل في نشر ثقافة الجودة من خلال السعي إلى تعيين مسؤول عن الجودة في كل منشأة صحية يتم التواصل المباشر بينه وبين إدارة ضمان الجودة في المديرية لتنفيذ خطط الجودة على مستوى منشآته، ولقد تم الاجتماع بالمسؤولين لدراسة ما تم إنجازه من توصيات الاجتماعات وما يتعين عليهم عمله في الفترات القادمة وصولاً إلى الهدف المنشود المتمثل في رفع مستوى جودة الخدمات الصحية.وبالنسبة لتبني مبدأ سلامة المريض وجعلها أساس التحسين المستمر في مستوى الرعاية الصحية بالمنطقة فهذا الهدف يرتكز على محورين، الأول يتعلق ببرامج سلامة المريض الذي تقوم عليه الإدارة العامة لضمان الجودة في وزارة الصحة الذي ينفذ من خلال محاضرات وورش عمل بدأ أعماله في منطقة الرياض ثم أبها تليها منطقة القصيم ومن ثم سيعقد – بإذن الله – في المنطقة الشرقية . هذا المنشط يقوم على هدف رئيس متمثل في تزويد العاملين في المجال الصحي بخلفية واقعية عن مستوى سلامة المريض في مستشفياتنا ومقارنتها بالنسب العالمية ومن ثم وضع الآليات المناسبة والاتفاق على ما ينبغي على الممارسين الصحيين عمله لضمان سلامة المريض.أما المحور الثاني فيتعلق بتطبيق المعايير الوطنية للمستشفيات التي تبناها المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية الذي عمل جاهداً على جعلها واقعاً ملموساً في الممارسات عامة داخل المستشفيات فبدأ بتحديد أمناء للمجلس في كل منطقة تلا ذلك ترشيح مدربين من خلال معايير دقيقة يلزم توافرها في سيرتهم الذاتية يعدون لحضور ورش عمل لإعدادهم لتدريب العاملين في المستشفيات على تطبيق المعايير المذكورة، وتمتد مظلة المجلس لتغطي كافة مستشفيات وزارة الصحة مما يتيح لجميع المستشفيات تقديم خدماتها بصورة جيدة ومتجانسة.شهادات الاعتماد- كيف يتم منح شهادات الاعتماد للمستشفيات؟* على الرغم من تطلع كثير من المستشفيات إلى الحصول على اعتماد من جهات عالمية مرجعية، إلا أن المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية ومن خلال تجربته التي كانت على نطاق محدود في منطقة مكة المكرمة استطاع الإعداد لبرنامج محلي يضاهي برامج الاعتمادات العالمية، إذ يقوم البرنامج بإعداد مقيمين لأداء المستشفيات يوفدون إلى المستشفيات بعد انتهاء فترة التدريب التي يقوم بها المدربون بهدف التأكد من التطبيق الفعلي ومن ثم منح شهادات الاعتماد للمستشفى.جائزة الأمير محمد بن فهد- هل حققت مديرية الشؤون الصحية الجودة في أعمالها؟* نظراً لكون مديرية الشؤون الصحية تعد القلب النابض لجميع المؤسسات الصحية في المنطقة فكان لزاماً تمثل الجودة حقيقة في جميع أعمالها، فاتخذت معايير جائزة سمو الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز نهجاً واضحاً في تنفيذ أعمالها ولقد دفعت معايير الجائزة بالعمل في المديرية خطوات واسعة إلى الأمام ومازالت أمامنا فرصة لتحسين أعمالنا بتطبيق كل معايير ومؤشرات الجائزة. تدارك الأخطاء* و هل نجحتم في تحقيق هدف ترشيد الإنفاق؟ـ نعمل على تحقيق ترشيد الإنفاق من خلال تدارك الأخطاء .. حيث تنظر الشؤون الصحية إلى تدارك الأخطاء على أنها مصدر من مصادر التحسين وتعمل من خلال ذلك إلى تحقيق «ثلاثي» التميز برفع الإنتاجية وتحسين الأداء وتقليل التكاليف من خلال منظور واسع لمفهوم الأخطاء الذي يبدأ من الخطأ المباشر الذي يحدث في حق المستفيد إلى أدنى خطأ يرتكب في الخدمات المساندة وللإحاطة بجميع جوانب هذا الهدف فإن هناك خططا مشتركة بين إدارة ضمان الجودة وبين إدارة اقتصاديات الصحة لدينا لدراسة انعكاسات الأخطاء على مستوى الأداء والارتقاء بمستوى أداء مؤسساتنا الصحية من خلاله. الحالات الطارئة- كيف يتم التعامل مع الحالات الطارئة في صحة الشرقية؟* نحن نستقبل الحالات الطارئة المهددة للحياة أو فقد عضو في جميع المستشفيات بالمملكة سواء الحكومية العامة أو العسكرية أو الخاصة دون سؤال عن أهلية العلاج أو التكاليف، حيث يتم التشخيص الأساس والإنعاش وتقديم العلاج اللازم لاستقرار الحالة، وفي حال عدم أهلية العلاج يتم تنسيق نقل المريض إلى أحد المستشفيات المناسبة بشكل مباشر أو بالاستعانة بتنسيق إدارات الطوارئ بالمناطق والمحافظات، أما المستشفيات الخاصة فيخير المريض أو من يعيله بعد استقرار حالته بين استمرار العلاج على حسابه الخاص أو شركته المؤمنة، أو الانتقال إلى أحد المستشفيات المستحق للعلاج بها بتنسيق مباشر أو عن طريق إدارة الطوارئ، وفي حال عجز المريض عن دفع تكاليف علاجه الإسعافي الأولي في المستشفى الخاص فيتم رفع المطالبة المالية للعلاج من قبل المستشفى الخاص إلى الشؤون الصحية حسب آلية معممة ومتوافرة على موقع الشؤون الصحية على شبكة الإنترنت لتسديد المبلغ من قبل وزارة الصحة. لجان رقابية* هل توجد رقابة دورية ومفاجئة على المرافق الصحية بالمنطقة للتأكد من سير العمل بالشكل الصحيح و عدم وجود مخالفات؟ـ هناك زيارات ميدانية ومفاجئة لمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى وجود لجنة ميدانية على جميع المرافق الصحية مرتبطة مباشرة بمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، وهناك لجان المراقبة من إدارة المتابعة تعمل حسب جداول وزيارات مفاجئة لجميع المرافق الصحية بالمنطقة، كما أن هناك توجيهات بالمرور الدوري والمفاجئ للمرافق الصحية للوقوف على حسن سير العمل ومناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه العاملين للعمل على وضع آلية مناسبة لحل مثل هذه المعوقات بما يرتقي لتقديم أفضل الخدمات للمرضى والمراجعين، إضافة إلى الدور الرقابي الذي يشمل المرور على المرافق الصحية الحكومية وكذلك الخاصة من قبل لجان مختصة، ودور الإدارات الإشرافية والقطاعات والمشرفين لمتابعة الأعمال بقطاعاتهم، إضافة إلى وضع دليل إجراءات عمل لمعظم الإدارات والعمل جاري حالياً بوضعها لجميع الإدارات التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية.
إعادة هيكلة البنية التحتية لمستشفى القطيف المركزي
تعميم تجربة مركز صحي حي الجامعيين على مراكز الشرقية