اليوم - الدمام

عرضنا الضوابط على الحاضرات ولم يحدث اعتراض أو انسحاب

أكد أحمد الملا عضو مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي المدير الاداري والمتحدث الاعلامي لـ (اليوم)، أن ضوابط انتخاب اللجنة النسائية عرضت على الحاضرات في ليلة الانتخابات مساء الأربعاء الماضي، اضافة الى الآلية نفسها. ولم يكن هناك أي اعتراض من الموجودات، وما يدل على ذلك عدم حدوث أي حالة انسحاب بسبب الاعتراض على الضوابط. وأوضح أنه كما يعلم الجميع فإن البدء من نقطة محددة ضرورة لمواصلة السير في الطريق، والنادي رأى أن وضع الثقافة في المنطقة الشرقية يتجاوز التعيين و قادر على استيعاب عملية انتخاب اللجنة النسائية في النادي. جاء ذلك ردا على انتقادات وجهتها الأديبتان قماشة العليان ومريم بوبشيت لعملية الانتخاب في استطلاع نشرته (اليوم) أمس (السبت)، وأشارت فيه العليان إلى أن فوزها غير مشرف إذ كانت تتوقع وجود قيود وضوابط، واتضح أن الضوابط التي وضعتها إدارة النادي تحتاج إلى ضوابط.وحول ماذكرته العليان من أن كون غالبية المنتخبات غير معروفات في الوسط الثقافي سوف يعطي الانطباع بأن المنطقة الشرقية خالية من الأديبات، وتنتهي إلى القول ان آلية التصويت كانت عشوائية، أوضح الملا أن لجنة السيدات مثلها مثل اللجان الأخرى في النادي لاتحتاج بالضرورة الى المبدع بقدر ما هي بحاجة الى المنشط والاداري والعلاقات. فلو قسنا على هذا الرأي لما استقام وجود الكثير من المبدعين والأدباء خارج مجلس النادي. وكانت مريم بوبشيت قد قالت في الاستطلاع :إنه ينبغي أن تكون آلية الترشيح أكثر استجابة لحاجات وطموحات وتطلعات المجتمع , ونطمح الى أن نكون أكثر موضوعية في إجراءات الانتخابات. وردا عليها قال الملا: نتفق مع الزميلات في طموحاتهن وأحلامهن التي من خلال المشاركة وليس الابتعاد سنتمكن من المحاولة والسعي نحو تحقيقها بالعمل المشترك. ولاننسى أن اللجنة النسائية كسائر اللجان تتوجه حسب اختصاصها للمعنيات بها وتستقي أفكارها منهن. و لتكن هذه الخطوة أولى الخطوات و في إطار المصلحة العامة نستطيع معا تطوير الآليات وجميع الاجراءات.وختم الملا بنقل ابتهاج أعضاء مجلس الادارة بالأسلوب الحضاري الذي تحلت به الزميلات مثقفات المنطقة في ممارسة عملية الانتخاب، مما كان له الأثر المباشر في إنجاحها.