الاتحاد الأفريقي ينفي دعم السودان لمتمردي تشاد

قال رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور امس الخميس "ان القوات الافريقية العاملة في الاقليم المضطرب ليس لديها أدلة على أن السودان يدعم مقاتلين تشاديين على الاراضي السودانية".وقال بابا جانا كينجيبي مبعوث الاتحاد الافريقي الخاص في السودان "ان السودان اتخذ في الواقع خطوات لمنع المقاتلين التشاديين الذين فر كثيرون منهم الى غرب السودان من شن هجمات على تشاد".وأبلغ الصحفيين في الخرطوم //لا نملك أدلة على أن السلطات السودانية تدعم متمردين تشاديين... بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.// وشن هاربون من الجيش التشادي ومعارضون آخرون يسعون للاطاحة بالرئيس التشادي ادريس ديبي هجوما على بلدة ادري التشادية الحدودية في ديسمبر الماضي.وقالت تشاد ان الهجوم جاء من الاراضي السودانية وأعلنت حالة الحرب على السودان وقال الرئيس التشادي ان "البشير عدو تشاد الاول". وقال كينجيبي ان التوترات التشادية //فاقمت// وضعا امنيا معقدا بالفعل في دارفور وان الحكومة السودانية طلبت من الهاربين من الجيش التشادي نزع أسلحتهم اذا أرادوا اللجوء للسودان وسلمت في احدى المرات عددا من الهاربين لسلطات محلية في تشاد. كما اعتقلت السلطات السودانية 20 متمردا تشاديا من بينهم زعيم متمردين في الخرطوم اثناء قمة الاتحاد الافريقي الشهر الماضي وأفرجت عنهم في وقت لاحق. ويمتد الكثير من القبائل عبر الحدود التشادية السودانية الطويلة وغير المحكمة وديبي نفسه استولى على السلطة في انتفاضة بدأها من دارفور في عام 1990 وهو من نفس قبيلة الزغاوة الممتدة عبر حدود البلدين وتقول معلومات غير مؤكدة ان احد مساعديه المقربين شقيق زعيم احدى الحركات المتمردة في دارفور.