مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج في الدوحة 27الشهر الجاري
تقيم اللجنة الاقليمية لنظم الطاقة الكهربائية بدول مجلس التعاون "سيجرى الخليج" بالتعاون مع شركة معارض الرياض المحدودة والشركة الدولية للمعارض فى قطر مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2005 خلال الفترة 27 الى 29 نوفمبر 2005م بفندق ريتز كارلتون فى العاصمة القطرية الدوحة وذلك تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة القطرية السيد عبد الله بن حمد العطية. ويشارك فى الحدث أكثر من 300 شخصية خليجية واقليمية ودولية من المختصين فى مجال الكهرباء ومن المتوقع ان تتيح مشاركة وفود رفيعة المستوى من الدول الست فى مجلس التعاون الخليجى والشركات المتخصصة فى مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة المجال لتبادل الافكار حول أحدث التقنيات الفنية ومناقشة استراتيجيات تطوير القطاع فى دول المجلس كافة وسيعطى هذا الحدث الفرصة للشركات العالمية والمحلية المشاركة لعرض منتجاتها ولاستعراض امكاناتها وقدراتها للمساهمة فى بناء وتطوير هذا القطاع الحيوى فى المنطقة.واوضح رئيس مجلس ادارة سيجرى الخليج الدكتور أنور حسن مفتى أن هذا المؤتمر يناقش أكثر من أربعين ورقة عمل مقدمة من المختصين والاكاديميين فى المنطقة ومن خبراء وباحثين ومستثمرين من مختلف أرجاء العالم لمناقشة حاضر ومستقبل صناعة الكهرباء فى منطقة الخليج وسبل تطوير هذا القطاع الحيوى من خلال استخلاص توصيات من شأنها أن تفيد المعنيين فى قطاع الطاقة الكهربائية فى دول مجلس التعاون. مشيرا الى انه تم اختيار هذه الاوراق من بين اكثر من 80 ورقة عمل تم تقديمها الى الفريق الفنى للموءتمر والذى يتكون من رؤساء لجان الدراسة فى سيجرى الخليج وهو يضطلع بدور تقييم كافة الملخصات والاوراق التى يتم تقديمها. وبين أن البرنامج الفنى للمؤتمر يشتمل على عروض مرئية ومسموعة ومداولات حول الدراسات والبحوث المقدمة للجلسات الفنية بالاضافة ورشة عمل. وأشار مفتى الى ان الموءتمر يشارك فيه ممثلون عن مراكز التحكم والشبكات فى مختلف دول مجلس التعاون بالاضافة الى عدد من رؤساء لجان الدراسة فى سيجرى العالمية المختصين فى هذا المجال.ويقام بالتزامن مع المؤتمر معرض كهرباء الخليج 2005 للمعدات الكهربائية الذى يضم شركات محلية وعالمية تعمل فى مختلف مجالات صناعة الكهرباء كالربط الكهربائى وخطوط نقل الطاقة الكهربائية ونظم المراقبة والتحكم ومحطات التحويل والتخطيط والتحليل فى نظم الطاقة الكهربائية.ويشارك فى المعرض أكثر من 35 شركة من مختلف دول العالم من بينها المملكة العربية السعودية.