احمد الزويدي ـ الرياض

زيادة التبادل التجاري بين المملكة ومصر

كشف معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني عن حجم الاستثمارات المصرية في المملكة حتى عام 1424هـ والتي بلغت نحو (1093) مليون ريال في حين بلغت الاستثمارات السعودية في مصر في العام نفسه (5975) مليون جنيه مصري.وقال معالي الدكتور هاشم يماني في الاجتماع الذي عقد مساء امس في قصر المؤتمرات لتذليل العقبات التي تحول بين التجارة السعودية والمصرية انه لمن دواعي الغبطة والسرور ان التبادل التجاري بين البلدين مصر والمملكة في تنام مستمر حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين عام 2003م (4563) مليون ريال واننا نتطلع لزيادة حجم هذا التبادل في ظل اقامة منطقة التجارة العربية الكبرى التي بدأت مطلع هذا العام 2005م.مؤكدا ان الاستثمارات السعودية تأتي في المرتبة الاولى من الاستثمارات العربية في مصر حيث تمثل اكثر من ثلث هذه الاستثمارات.ومن جانبه رحب معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني بوزير التجارة المصري المهندس رشيد محمد رشيد حسن والوفد المرافق له في هذه الاجتماعات موضحا ان هذه الاجتماعات تأتي مواصلة للنجاحات التي تمت في اللقاءات السابقة لدعم وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين وازالة كافة العوائق التي تحول بينهما وانسياب السلع والخدمات بينهما وذلك في ظل التوجيهات الحكيمة من قيادة البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز واخيهما الرئيس محمد حسني مبارك - يحفظهم الله -.واضاف اننا نتطلع لان يسود هذا الاجتماع روح الفريق الواحد ونتوصل الى حلول كافة المشاكل العالقة التي تعيق نمو التجارة البينية بين البلدين والتي سيكون - ان شاء الله - اثرها الايجابي على نمو الاقتصاد وتطوره بما يعود بالنفع على شعبينا الشقيقين.من جهة اخرى رحب الوزير المصري المهندس رشيد محمد رشيد حسن بالدكتور هاشم يماني وشكره على حفاوة الاستقبال والترحيب الذي وجده منذ وصوله المملكة وتطرق معاليه للعوائق التجارية فقال انه لابد من وجود هذه العوائق لانها جزء من التبادل التجاري الكبير بين المملكة فلولا وجود مثل هذا التبادل لما وجدت هذه العوائق وكل ما علينا هو متابعتها لتذليلها ومتابعة كل ما يستجد منها للقضاء عليها.وقد استعرض الوزيران السعودي والمصري جدول الاعمال التي ستعقد على مدى ثلاثة ايام متواصلة اعتبارا من امس الثلاثاء الموافق 30/11/1425هـ حيث سيتناول وزيرا البلدين اهم العوائق التي تواجه التجارة البينية.