النعيرية ـ ناصر ندا

محلات المفروشات والأثاث المستعمل تسأل أين السعودة؟

تشهد محلات بيع المفروشات ومحلات الأثاث المستعمل غيابا تاما لبرامج السعودة واصبحت العمالة الوافدة تدير محلات بيع المفروشات ومحلات بيع الاثاث المستعمل تحت ستار وظل المرخص الكفيل السعودي الذي يرضى بالفتات بينما يجمع الآخرون خيرات بلاده.المواطن علي السفران شاب التقيناه امام احد تلك المحلات قال: اننا نتمنى ان نتعامل مع مواطن سعودي يقدر ويحترم زبائنه وعمله، واضاف السفران ان العمالة الوافدة تنتشر في اكثر محلات بيع المفروشات لبيع الاثاث المستعمل ويسيطرون على محلات ضخمة وكبيرة جدا فتجد في كل محل ما يزيد على عشرة وافدين.واضاف السفران انه قد مضى على هذه العمالة اكثر من عشر سنوات وهم يسيطرون على السوق باكمله، يتحكمون في السوق ويتفقون على اسعار واحدة بينهم، فيضطر المواطن إلى التعامل بالاسعار التي يحددونها.وتساءل السفران عن دور الجهات المختصة في الحد من عمل العمالة الوافدة التي اصبحت تشكل عصابات وبالامكان شغلها بشباب سعودي مؤهل كمحاسبين واستقبال في هذه المحلات واقتصار عمل الوافدين على الاعمال الوضيعة فقط والا يسمح لهم بالتصرف كأنهم ارباب اموال.علوي البريكي شاب وجدناه في حالة مشادة كلامية مع احد الوافدين علل غضبه بان العمالة الوافدة المسيطرة على محلات بيع المفروشات على حد قوله تتعامل بغلظة مع الزبائن ويجبرونهم على ما يريدون وما يصب في صالحهم لانهم متأكدون من الزبائن سيرجعون لهم او سوف يتعاقدون مع اصحابهم من العمالة الوافدة الذين يعملون في نفس مجالهم ويريدون ان يوافق الزبون حتى ولو غصبا عنه.واضاف ان العمالة الوافدة وخاصة من يتم التعاقد معهم يبدأون باللف والدوران عند قبضهم العربون او الدفعة الاولى ويبدأون بالتكاسل والتأخير واذا ألح عليهم الزبون تعللوا بأنهم لا يملكون ما طلبه وسوف يتم جلبه من الرياض او جدة بعد مدة طويلة ثم يقومون بعرض بضاعة ثانية اقل منه سعرا لهم ونفس البضاعة المتفق عليها.
الوافدون يسيطرون على الاسواق الشعبية واسواق السجاد