كابول-اليوم- الوكالات

سائق أجرة وراء التفجيرات.. ومتطوع حاول اغتيال قرضاي

أعرب الرئيس الامريكي جورج بوش عن ارتياحه لنجاة الرئيس الافغاني حميد قرضاي من محاولة لاغتياله في مدينة قندهار بجنوب افغانستان.وقالت كلير بوتشان المتحدثة باسم البيت الابيض التي ترافق بوش في جولته الانتخابية في لويفيل، بكنتاكي (وسط شرق) تم ابلاغ الرئيس واعرب عن ارتياحه لسلامة قرضاي . وأضافت ان بوش ينتظر بفارغ الصبر لقاءه بقرضاي خلال الايام المقبلة في نيويورك بمناسبة الجمعية العامة للامم المتحدة.اتهامومن جهة أخرى قال عبد الله عبد الله وزير الخارجية الافغاني ان محاولة اغتيال الرئيس الافغاني حامد قرضاي قد تكون من تدبير شبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن. وقال عبد الله في مؤتمر صحفي في كابول بعد ساعات من نجاة قرضاي من محاولة اغتياله على يد مسلح منفرد القاعدة او عناصر من القاعدة قد تكون وراء ذلك . كما قال ان انفجار السيارة الملغومة الكبير الذي وقع في وقت سابق يوم الخميس في كابول واسفر عن سقوط 30 قتيلا على الاقل حسبما اعلنت الشرطة قد يكون ايضا من تدبير شبكة القاعدة التي تلقى عليها المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر ايلول على نيويورك وواشنطن. واضاف عبدالله مهما يكن الأمر فانهما مرتبطان بالتنظيم الارهابي نفسه . وقال عبد الله ان الهجومين اللذين وقعا قبل ايام قليلة من حلول ذكرى مرور عام على هجمات 11 سبتمبر يثبتان ان شبكات مثل القاعدة لا تزال نشطة في افغانستان رغم سقوط نظام طالبان الذي وفر مأوى لها في العام الماضي.منفذ محاولة الاغتيال وقالت السلطات الافغانية ان رجلا من ولاية افغانية تعرف بولائها الشديد لحركة طالبان كان وراء محاولة الاغتيال التى تعرض لها الرئيس الافغانى بمدينة قندهار ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بى.بى.سى) عن السلطات الافغانية قولها ان الرجل ويدعى عبدالرحمن يقيم فى ولاية هيلملاند فى منطقة يعتبر سكانها من اشد الموالين لحركة طالبان00مشيرة الى ان هذا الرجل انضم الى قوات الامن التابعة لوالى قندهار قبل اقل من ثلاثة اسابيع0 وكان رجل مرتديا بزة عسكرية قد اقترب من موكب قرضاى فور مغادرته منزل والي قندهار الذى اصيب فى الحادث واطلق اربع زخات من الرصاص على سيارة الرئيس قبل ان ترد القوات الامريكية الخاصة عليه بوابل من الرصاص وترديه قتيلا0 ومنذ تولى قرضاى الرئاسة فى يونيو الماضى جرت سلسلة من عمليات ومحاولات الاغتيال استهدفت كبار المسؤولين الافغان من بينهم نائب الرئيس حاجى عبدالقادر الذى اغتيل فى يوليو الماضى ثم محاولة اغتيال وزير الدفاع محمد فيهم ونجاته من الموت باعجوبة خلال زيارته لمدينة جلال اباد فى ابريل الماضى. دور الامريكيينوقال مسؤولون عسكريون ان قوات امريكية خاصة تتولى حراسة قرضاي قتلت بالرصاص المهاجم الذي حاول اغتيال قرضاي.وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم ان التقارير الاولية من المكان تفيد ايضا بان عسكريا امريكيا ربما يكون قد اصيب في محاولة الاغتيال الفاشلة.وقال مسؤول في البنتاجون ان هذه تقارير اولية ولا توجد لدينا تفاصيل تذكر عما حدث. وقال مسؤولون افغان ان قرضاي نجا من محاولة لاغتياله اثناء زيارة لمدينة قندهار الجنوبية وان عسكريا من القوات الامريكية الخاصة وحاكم قندهار جول اغا شيرزاي اصيبا. وقال مسؤول امريكي في واشنطن طالبا عدم الكشف عن اسمه ان ضوضاء حدثت واطلاق نار بالقرب من قرضاي، وان شخصا واحدا على الاقل قد يكون مسؤولا افغانيا اصيب. واكد مسؤول افغاني في مدينة قندهار بجنوب افغانستان ان ثلاثة اشخاص يشتبه في انهم من المهاجمين قتلوا في اطلاق النار الذي جرى بالقرب من الرئيس الافغاني. وقال المسؤول الافغاني ان حاكم قندهار غول اغا اصيب خلال تبادل اطلاق النار. * توسيع مهمة ايساف واعلن مساعد وزير الدفاع الامريكي بول وولفوفيتس ان الولايات المتحدة توافق على توسيع نطاق مهمة القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) خارج كابول وضواحيها. وقال وولفوفيتس خلال ندوة في واشنطن اننا لا نعارض توسيع مهمة ايساف الى خارج كابول داعيا في الوقت نفسه الدول الاخرى المشاركة الى تقديم الدعم. واكد مساعد وزير الدفاع امام مركز ابحاث بروكينجز انستيتيوشن اننا نرحب وندعم هذه التطورات ونشجع المجتمع الدولي على تقديم القيادات والموارد اللازمة لتحقيق ذلك . واضاف نرى ان توسيع نطاق عمل ايساف الى ما وراء كابول سيكون امرا جيدا. ونحن لا نعارض توسيع مهمة ايساف واعتقد ان استخدام قوة ايساف خارج العاصمة سيكون له مزايا مثل تسيير دوريات وتدريب الجيش الافغاني والشرطة وحرس الحدود .وتتولى تركيا حتى نهاية العام خلفا لبريطانيا قيادة هذه القوة المكونة من اقل من خمسة الاف عنصر بقليل ينتمون الى20 دولة والتي تعمل منذ ديسمبر في كابول وضواحيها بتفويض من الامم المتحدة. وتحث الامم المتحدة وحكومة الرئيس حميد قرضاي واشنطن على الموافقة على توسيع مهمة ايساف لتعزيزالامن في المناطق الاخرى التي تتعرض لتهديد العصابات والصراعات بين زعماء الحرب. الا ان الولايات المتحدة ابدت حتى الان تحفظا على ذلك ملقية الكرة في ملعب الدول الاوروبية او دول الشرق الاوسط التي ترفض ارسال العدد الكافي من القوات الى افغانستان. ويشدد البنتاجون على ان ايساف لن تضم قوات امريكية لان العسكريين الامريكيين لديهم بالفعل الكثير من المهام في افغانستان ولا سيما مطاردة عناصر الطالبان والقاعدة. وتاتي كلمة وولفوفيتس المخصصة للعلاقات بين الغرب والدول الاسلامية مع دعوة الى التسامح في هذه الدول في الوقت الذي اعلن فيه في كابول نبأ حدوث انفجار في وسط العاصمة الافغانية اوقع 30 قتيلا و50 جريحا.* الامم المتحدة واعلنت بعثة الامم المتحدة فى افغانستان انها وفى اعقاب تقييم للوضع فى الاقاليم الشرقية فقد تم توجيه العاملين التابعين للامم المتحدة هناك بأنه يمكنهم استئناف عملياتهم ووجودهم فى مناطق جارديز وخوست وباكتيا0وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم امين عام الامم المتحدة انه رغم ذلك فان المنطقة الشرقية لا تزال تعتبر غير مستقرة وان الحذر ضرورى اثناء السفر هناك0 واضاف ايكهارد ان بعثة الامم المتحدة فى افغانستان ارسلت هذا الاسبوع فريقا الى شمال البلاد حيث اجتمعت مع قادة الفصائل المختلفة وناقش معهم مواقع لقبورعثر عليها مؤخرا0 وقال ان الفريق الذى عاد الى كابول الاربعاء الماضى اكد ان الامم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق الانسان على استعداد لتقديم المساعدة لاى جهة مستقلة للتحقيق فى مسألة تلك القبور.