صحيفة اليوم

نقاط على حروف

هل هي آمالهم وامانيهم ام هو ما يبشر به المستقبل بالفعل، هذا ما يمكن ان تستشفه من مقال جريدة الايكونوميست، واظن الجريدة تكفلت بالاجابة على السؤال الذي طرحته بنفسها.. واليكم ملخص المقال وعنوانه:مستقبل الطاقةنهاية عصر البترول!(لم ينته العصر الحجري بسبب نفاد الحجارة، وبالتالي فان عصر البترول سوف ينتهي قبل نفاد البترول) هذه العبارة هي الاكثر تداولا في وسط الدوائر العاملة في مجال البترول في الاونة الاخيرة.وتشير التطورات الى ان التكنولوجيا قد بدأت تثمر اقتصاديا خاصة تلك التي تتم في البلدان المتطورة بغرض تنويع مصادرها من الطاقة وخفض احتياجاتها من البترول، ومن ثم التخلص من قبضة البترول ومن هيمنة الدول التي تنتجه.وخلايا وقود الهيدروجين، وطرق تخزين وتوزيع الطاقة الاخرى، لم تعد احلاما بعيدة المنال، وانما واقعا آتيا لامحالة. والتحول الى استخدام هذه الطرق الجديدة، لن يكون سهلا، او منخفض التكلفة خاصة في مجال النقل، ولكن مع تطبيق السياسات الصحيحة، قد يصبح ممكنا ومجدي اقتصاديا. وللاسف فان معظم دول العالم الغنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية المستهلك الاكبر للبترول في العالم، مازالت تتردد في تطبيق الاجراءات التي من شأنها الاسراع بنهاية عصر البترول).