خالد السبع

الهيئة تنفض غبار الاتحادات

كثير من الدول تسعى لأن تكون مميزة في المناسبات والفعاليات والبطولات والبرامج التي تقيمها وقد يمر وقت طويل دون أن تحقق ذلك لعدة أسباب قد يكون أولها الإمكانيات المادية وليس آخرها الثقة العالمية التي تحتاجها هذه الدول لدى المجتمع الرياضي العالمي.كل هذا اختصرته هيئة الرياضة خلال وقت قصير قياسًا بما تحتاجه مثل هذه المناسبات من تحضير وإعداد و كوادر، نعم استطعنا أن ننظم أكثر من مناسبة عالمية في وقت قصير وحققت نجاحات كبيرة وصدى عالميا كبيرا، حيث تميزت هذه البطولات العالمية بحسن التنظيم وقوة الجوائز المالية والأسماء الكبيرة التي شاركت. واستكمالا لسعي الهيئة للتميز، تم الإعلان عن بطولتين كبيرتين تحملان اسم قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين في كرة اليد والأخرى في الكرة الطائرة، ولتنوع المناطق وإعطاء الشباب السعودي فرصة الإبداع في التنظيم، تم تحديد الدمام وجدة لاحتضان البطولتين الكبيرتين.نعم نحن على يقين أننا نسير في الطريق الصحيح في تنظيم المناسبات العالمية التي تعطي الفرصة للاحتكاك بفرق عالمية يعود نفعها على اللاعب السعودي في المستقبل، ولكن الأهم أن تحث الهيئة واللجنة الأولمبية الاتحادات المختلفة على السعي لطلب تنظيم البطولات الرسمية التي تنظمها الاتحادات العربية والآسيوية وبعض بطولات العالم في الألعاب التي وصلنا فيها للعالمية وحققنا في بعضها الآخر ميداليات كثيرة، كذلك السعي لاستضافة التصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى.لماذا؟ لأن هذه التنظيمات إن حصلت تحسب وتسجل لنا كرصيد في تلك الاتحادات وتعطي الفرصة لنا للوصول إلى أكثر من بطولة بفضل الأرض والجمهور وتنشيط الرياضة السعودية بنشاطات تنافسية رسمية معتمدة، ومن محاسن مثل هذه الاستضافات إن حصلت هو تحسين وضع بعض المنشآت الرياضية بما يتناسب مع حجم تلك الأحداث. لتنفض الاتحادات غبار الركود الذي عاشته فترة طويلة وتواكب النهضة الرياضية الجديدة التي تعيشها المملكة ويقف خلفها بكل قوة ولي العهد الأمين الذي يمثل طموح الشباب السعودي في كل مجال والذي لم ولن يبخل في كل ما من شأنه تميز رياضة الوطن.- نعم للبطولات العالمية التي ننظمها بكل فوائدها.- لدينا كافة الإمكانيات للفوز بتنظيم أي بطولة رسمية.- آن الأوان لتكون المملكة وجهة الاتحادات العربية والقارية والدولية.- مبروك المنيع والعليوات (كرة يد) والجشي والعدوان (كرة طائرة) هذا التكليف المهم.- طارق حامدي بطل عالمي يثبت أن رياضة الوطن ليست كرة قدم فقط.