احمد القادري

حطاب الأبد

(1)واذكر كان المساء وئيداوكانت خطاك انين المسافةماج في الكف طير ووقتوهاتنضوي نهاري دميرفرفات الهديلواوثقت الارض اشجارهاوالسموات اجفانهاوها ترتدي مدناصالحت موتهاولا تنتهي صافنات العويلاتثغو المرافىء كي يعلن البحرصبوته للحريق؟ام عطش داهم الكون؟ماذا تخط الينابيع في دفتر النهرماذا تقول الشجيرات للنسغوالنسغ يجري..ونبضك يصغي..شغوفا.. اليفالصوت احتدام الربيعوها انت شظايا انشطار الامانيوها انت احتطاب الرؤى والرحيق.(2)لوجه بهي بهيجكل هذي الخطا النافرةعلى مفرق الذاكرةستمحو مهابتها وانتظاراتهاوتجثو النسائم مختالةبالنياشين مثل الطواويسوسائلها ورق قاحل ناصل من جبين المساءارى صوتها.. هائجا رائجافي لهاث المروجيطوح بالنائمين وباللائذاتتمنع من ظلهاخائبات البذور(3) خائض في دمي الق الوجهقد زحف البحر من سحرها وجلاخائب منجل الوقتمن اباح لطير الونى اغنيةصاح في النوم حلمي:يا دساتير عينين ناطحتين لطعنالطيوفعلى مذبح من بكاءهل في دمي من فميزمزم نافر من ضروعالسماءهالني طعمه يستريب البهاءما لهذا الحنين الذييرتدي جبة من طنينجبهة خفرتجبهة من بكاء وطين(4)طاعن في النزيف الحميم برتقالالكلاماطعميني المسرة من سرة المجدانعشت لغتي.. غضبة ماطرةاصبحت لغتي.. غيمة زاهرةياجميل السلام.. شيدي لنشورالجسددربه.. واحشدي بوحنافي صباح الابد(5)في فضا خيمتيكلما اومضت غيمة عابرةدبت القهوة العامرةرابها زنجبيل مدامياجميل السلاماحبطي خوفنا من رسوب المقام