خلف الخميسي - الرياض

«الجزائية» تحاكم تنظيم «سائقي المعدات»

واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض محاكمة 11 متهما، جميعهم من الجنسية السورية، حيث يعمل غالبية الموقوفين في مهنة سائقي معدات ثقيلة، فيما حضر جلسة أمس ثلاثة منهم.ووجه المدعي العام للمتهم الأول ثلاث تهم، أولاها، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره حكومة المملكة العربية السعودية وولاة أمرها.والتهمة الثانية، تأييده لما يسمى تنظيم داعش المصنف تنظيما إرهابيا ومتابعته أخبار الأحداث في سوريا وأخبار تنظيم «داعش» هناك المُجرم والمُعاقب عليه، والتهمة الثالثة، اجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين للتنظيم الإرهابي وما يقومون به من أعمال قتالية في مواطن الصراع في سوريا وتستره عليهم وعلى الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم.أما المتهم الثاني، فوجهت له تهم تأييده لما يسمى تنظيم داعش المصنف تنظيما إرهابيا، والسفر إلى سوريا والمشاركة مع بعض الفصائل في القتال الدائر هناك والتدرب على الأسلحة والقتال هناك، ومبايعة القائد العسكري بتنظيم «داعش» في منطقة «سكنة»، إضافة إلى تستره على سفر شقيقه المتهم السادس إلى سوريا كذلك اجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين للتنظيم .فيما وجهت ثلاث تهم للمتهم الثالث، منها، انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح من خلال تكفيره لحكومة المملكة وولاة أمرها، والثانية، تأييده لتنظيم «داعش» وما يقوم به من أعمال قتالية في الخارج، واقتناعه بوجوب الأعمال التخريبية داخل المملكة مع عزمه على الخروج إلى سوريا .#.. ومحاكمة داعشي قتل ابن عمه#تبدأ المحكمة الجزائية المتخصصة قريبا في محاكمة المواطن المتهم في قضية الإقدام على قتل ابن عمه في الجريمة الإرهابية المعروفة بـ«داعشي يقتل ولد عمه»، و«تكفى يا سعد»، والتي وقعت في أيام عيد الأضحى عام 1436.وكانت الداخلية قد صرحت عن تفاصيل القضية آنذاك عندما غدر الجناة بابن عمهم مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القــوات المسلحة - تغمده الله بواسع رحمته - حيث تم استدراجه في يوم عيد الأضحى المبارك من قبل ابني عمه، من سكان محافظة الشملي بمنطقة حائل، ثم الغدر به وقتله.كما ارتكبا حينها جريمتين أخريين يوم الخميس الموافق 11 /‏ 12 /‏ 1436هـ، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فقد تم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي مما نتج عنها مقتله - تغمدهم الله بواسع رحمته.