واس - دبي

وزير الطاقة: «رؤية 2030» المحرك الأساسي لإحداث التحول في الطاقة

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن رؤية المملكة 2030 ستكون المحرك الأساسي لإحداث التحول في قطاع الطاقة والصناعة بالمملكة، في إطار الطموح الأكبر لتحقيق التنويع الاقتصادي، الذي يشمل البتروكيميائيات.وأضاف أن البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات المساندة الذي وضعته وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية سيكون الركيزة الاستراتيجية التي ستُمكِّن لإحداث هذا التحول.وأشار، في كلمته الافتتاحية بالمنتدى الثاني عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيميائيات والكيميائيات المنعقد في دبي، إلى أن هدف البرنامج زيادة حصة القطاعات في إجمالي الناتج المحلي، بما في ذلك قطاع الكيميائيات، من نحو 500 بليون إلى 1.7 تريليون ريال بحلول عام 2030، فضلًا عن زيادة الصادرات غير النفطية من نحو 200 بليون إلى 2.5 تريليون ريال خلال نفس الفترة.وتابع وزير الطاقة، أن المنطقة تتمتع بإمدادات وفيرة ذات أسعار تنافسية من الوقود واللقيم، كما تتمتع مصانعها التحويلية بميزة في وفورات الحجم, مشيرًا إلى أن إيرادات صناعة الكيميائيات في المنطقة - على الرغم من مكانتها العالمية الرائدة في موارد النفط والغاز وإنتاجهما - لا تتجاوز 2% من إيرادات صناعة الكيميائيات العالمية التي تبلغ أربعة تريليونات دولار سنويًا، ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى إنتاجها المحدود من المنتجات المتطورة ذات القيمة المضافة.وشدد على أهمية انتقال جهود إحداث التحول في الصناعة بمنطقة الخليج من التركيز على إنتاج السلع الأساسية بأدنى تكلفة تشغيلية إلى التركيز على خلق قيمة عالية.