واس - الرياض

الجبير: 'الحريري' مواطن سعودي يعيش فى المملكة بإرادته ويغادرها متى ما أراد

قال وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، يعيش في المملكة بإرادته، وإن عودة الحريري للبنان ستكون برغبته وحسب تقيمه للأوضاع الأمنية هناك ، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه سيلتقي الحريري في وقت لاحق اليوم، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه دعوةً للحريري لزيارة فرنسا .جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في مقر الوزارة بالرياض اليوم.وحول اتهامات المملكة باحتجاز رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، أكد الجبير أن هذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة، مبيناً أن الرئيس الحريري مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، ويزور المملكة ويعيش فيها بإرادته، ويستطيع أن يغادر متى ما أراد .وبين وزير الخارجية عادل الجبير أن أساس الأزمة في لبنان هو حزب الله، حيث اختطف هذا الحزب النظام اللبناني، وحاول أن يفرض سلطته ونفوذه على لبنان، ويعرقل العملية السياسية فيها، مشيراً إلى أن الحزب أداة في يد الحرس الثوري الإيراني، وتستخدمه في بسط نفوذها، كما يستخدم هذا الحزب في أعمال الشغب في البحرين، مشيراً إلى أنه إذا استطاعت لبنان أن تحجم دور حزب الله ستكون بإذن الله بخير، لكن إذا استمر على هذا النهج فسيستمر عدم الاستقرار ويجعل الوضع خطر في لبنان .وأضاف أن هناك إجماع في العالم على أن حزب الله يجب أن يتعامل معه بوسيلة أو بأخرى، كما أن هناك إجماع أو شبه إجماع أن حزب الله منظمة إرهابية من الطراز الأول، ويجب عليه أن يحترم القوانين وسيادة لبنان واتفاقية الطائف وعليه أن ينزع السلاح.وحول دعوة المعارضة السورية للاجتماع في المملكة، أوضح وزير الخارجية عادل الجبير أن الاجتماع جرى تحديده خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها لتخرج برؤية موحدة فيما يتعلق بالمفاوضات، وتطبيق إعلان جنيف 1، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، ليستطيع المبعوث الأممي ديمستورا استئناف المفاوضات في جنيف وهو ما نسعى إليه، مشيراً إلى أن الدعوات جاري الآن تقديمها للأشقاء السوريين، معرباً عن أمله أن تحقق المعارضة توحيد الصف حسب الرؤية التي يريدونها لبلادهم والاتفاق على الخطوات القادمة.وبشأن وقف الهجمات على سوريا أكد وزير الخارجية الفرنسي أهمية التحضير لحل سياسي في سوريا يحترم السلامة لكامل الأراضي السورية، ويحترم مختلف مكونات الشعب السوري وجميع الطوائف .