محمد البكر

سمو الأمير.. أنت مَنْ يستحق التكريم

لعل من المصادفة الجميلة، أن تتوافق ليلة الوفاء التي وجه بها سمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، لتكريم الرواد الرياضيين، مع الإعلان عن حصول سموه على وسام التميز في القيادة والأداء والإبداع، من قبل المؤتمر العالمي الثالث للريادة والابتكار والتميز، وهو الوسام الذي تمنحه الهيئة العالمية لتبادل المعرفة، التي تضم أكثر من 80 هيئة علمية وأكاديمية ومهنية من أكثر من 70 جامعة وكلية في مختلف دول العالم. معيار هذا الوسام هو المساهمة في التنمية المستدامة وتبني الأفكار والمبادرات المجتمعية.المتابع لفعاليات ونشاطات المنطقة الشرقية، يدرك أن سموه كان هو الداعم الرئيس والملهم لكل تلك المبادرات التي تصب في صالح المواطن. ولعل في توافق المناسبتين، تأكيداً على ما يحمله سموه من فكر، وما يتمتع به من وفاء لكل شباب المنطقة ورجالاتها.ليلة الوفاء في مجلس سموه، أعادت لنا وجوها واسماء ونجوماً، صنعوا تاريخ ذلك الزمن الجميل، ممن ابتعدوا عن الأضواء، أو لنقل ابتعد الإعلام عنهم متناسياً نجوميتهم وما قدموه لخدمة وطنهم كل في مجاله.جريدتنا الغراء، وباهتمام من زميلنا عيسى الجوكم، تواجدت في الحدث وأعطته ما يستحقه من تغطية ومتابعة، ولو قدر لكم الاطلاع على تلك التغطية المتميزة، لرأيتم تلك الوجوه الطيبة البسيطة وهي في قمة فرحها وسعادتها.شكراً لسمو الأمير الباسم الحاسم سعود بن نايف، وشكراً لسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، الذي أضفى حضوره هذا الحفل مزيداً من الترابط بين الرياضيين، وبين إمارة المنطقة الشرقية. لقد بذل الزملاء في كل اللجان جهوداً كبيرة، سواء في تحديد اسماء المكرمين من مختلف مدن المنطقة والتواصل معها، أو في تنظيم الدعوات والتنسيق والإعداد المسبق كي يظهر هذا الحفل في أجمل حلة. فشكراً لهم بقيادة المايسترو عبدالعزيز التركي ولجناحيه د. سامر حماد وصلاح الشيخ. ولكم تحياتي.