فاطمة عبدالرحمن – الأحساء

«أدبي الأحساء» يضيء إنجازات كرسي الأدب السعودي في أمسية فاعلة

كشف رئيس كرسي الأدب السعودي أ.د.صالح الغامدي عن أهداف الكرسي والتي تتمحور حول خدمة الأدب السعودي ودراسته وإقامة المؤتمرات المتعلقة بالأدب السعودي والندوات كذلك، داخل المملكة وخارجها للتعريف به، كذلك نشر الكتب الدارسة للأدب السعودي والتي بلغ عددها 90 إصدارًا منذ تأسس الكرسي عام 1434هـ، وذكر الغامدي أن أول نادٍ أدبي تعاون مع كرسي الأدب السعودي هو نادي الأحساء الأدبي حيث أقام النادي لـ»الكرسي» ندوة تعريفية به عام 1434هـ حملت عنوان كرسي الأدب السعودي الرؤى والتطلعات. وذكر أن كرسي الأدب السعودي يتعاون مع جميع المؤسسات الثقافية والأدبية في جميع أنحاء المملكة.وذكر كذلك أن إصدارات «الكرسي» تنوعت لتشمل جميع صنوف الأدب الذي مارسه أدباء سعوديون، وشملت الدراسات المؤلفين والباحثين السعوديين وغير السعوديين، وترجم «الكرسي» كذلك أعمالا أدبية تحدثت عن أعمال أدبية سعودية وبالخصوص من اللغة الروسية. وأصدر «الكرسي» مجموعة الببلوغرافيا الخاصة بالأدب السعودي بلغت خمسة إصدارات تولاها الأديب والقاص خالد اليوسف المهتم بإصدار هذا الجنس من الأعمال. جاء ذلك في أمسية استثنائية كان محورها النقاش حول كرسي الأدب السعودي أعماله وإنجازاته نظمها نادي الأحساء الأدبي الأربعاء الماضي وشارك فيها أ.د.صالح الغامدي وعضوا «الكرسي» د.عبدالله المعيقل والشاعرة د.هند المطيري وأدارها الدكتور محمد البشير. وفي كلمتها تحدثت عضو «الكرسي» الشاعرة د.هند المطيري عن بعض الإصدارات التي أصدرها «الكرسي»، وعن الندوات والمؤتمرات التي أقامها «الكرسي»، وكان ضمن هذه المؤتمرات أول مؤتمر سعودي عن القصة القصيرة والقصيرة جدًا، وقد أصدر «الكرسي» عنها كتابًا احتوى جميع الأوراق التي طرحت في المؤتمر، كما عقد «الكرسي» شراكة مع نادي الرياض الأدبي بثماني جلسات علمية.أما عضو «الكرسي» د.عبدالله المعيقل فذكر أن «الكرسي» مهمته هي تدوين تاريخ الأدب السعودي وتقديم الدراسات النقدية عنه وليس له علاقة بإصدار الكتب الإبداعية من شعر وقصة ورواية. وفي المداخلات التي اعقبت حديث المشاركين داخل أ.د.محمد الربيع وذكر أن كرسي الأدب السعودي فريد من نوعه واقترح أن يكون للأدب السعودي جمعيته العمومية، وذكر أن التعريف بالأدب السعودي ضعيف خارج المملكة فينبغي أن تنظم ندوات تعريفية به على مستوى خارج المملكة من خلال المعارض الدولية للكتاب.