عبد اللطيف الملحم

الأمير أحمد بن فهد بن سلمان في الأحساء

تشرفت الأحساء الأسبوع الماضي بتواجد نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز من خلال زيارة تنوعت برامجها ولتشمل هذه الزيارة الميمونة زيارات شخصية لمجالس الكثير من الأسر وأحاديث مع الكثير من المواطنين، وشملت الزيارة جولات لمؤسسات حكومية وأهلية كان خلالها بمعية محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ومسؤولين آخرين رأى الكل من خلالها ما توليه الدولة من اهتمام بالوطن والمواطن، ورأى الكل من خلالها مدى صلابة اللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم في بلادنا الغالية. وفي الزيارة التقى وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد مع الجميع وزار منشآت تعليمية مثل جامعة الملك فيصل وتفقد منشآت مهنية مثل محطات التدريب والغرفة التجارية، واستمع لشرح واف عن مشاريع حيوية تهم واحة الأحساء الزراعية مثل ما تقوم به هيئة الري لتوفير وإيجاد سبل متنوعة للتوسع في الرقعة الزراعية. وبالطبع لا ننسى السياحة التي من الممكن أن يتم تطويرها من خلال الأماكن التاريخية أو الأماكن الجاذبة لقضاء وقت وسط نخيل الأحساء أو متنزهاتها القريبة من جبل القارة الذي تم تغيير ملامحه ليكون أحد الأماكن الجاذبة لكل زائر للأحساء، خاصة أن ما رأيناه من إنجازات أمانة الأحساء يبشر بالخير فيما يخص البنية التحتية التي يتم تطويرها. ولكن بيت القصيد هو أن الزيارة ليست إلا جزءا يعكس اهتمام القيادة بكل مدينة ومنطقة في المملكة، وأيضا تسليط الضوء على ما بالأحساء ومدنها وقراها وهجرها من إمكانات من الممكن الاستفادة منها وسط سكان يتمتعون بحب هذا الوطن ويتمتعون بروح المبادرة، وبها الكثير من المواهب في شتى المجالات في محافظة تمتد على مساحة واسعة من الوطن في موقع إستراتيجي قريب من عدة دول، وهو موقع جعلها من أهم مناطق الربط بين الكثير من الحضارات منذ آلاف السنين. ولهذا فهناك مطلب ملح من مواطني الأحساء وهو أن يكون هناك تطوير أسرع لشبكة الطرق الداخلية بين مختلف مدن الأحساء وقراها والطرق الخارجية التي تربط الأحساء ببقية المدن والدول الخليجية المجاورة لما للطرق من أهمية في تسهيل الحركة وتطوير شتى الأمور.