رأس المال الحقيقي

• الحرص على الكفاءات البشرية خلف نجاح أي مشروع سواء أكان شركة، أم مؤسسة أم أي قطاع آخر، إهماله يمثل مرحلة الضياع، الصبر على الكفاءات في بدايتها والاستفادة من الأخطاء يتحول إلى ايجابية، وطريق التفوق ينعكس على الانتاجية، كذلك فان روح العمل الودي والتشاوري بعيدا عن المزاجية تتوج بقطف الثمار. • قطاعات متعددة أثبتت نجاحها؛ لانها تحترم رأس المال الحقيقي ولا تدخل في متاهات تفقدها توازنها لتشعره بالشراكة فيها مما يجعله يعمل بحب وأخلاص كأنه عمله الخاص. آخرون لا يهتمون به، لذا تأتي النتائج مخيبة وموجعة تضعهم في دوامة من الخلافات والنهايات التي يكون ثمنها مرتفعا.أجواء العمل ترفض التصعيد انما تتفاعل مع العلاقات الودية والتشاور الموصل إلى النمو والنجاح.• الرفض الدائم لأي فكرة واقتراح دون دراسة متأنية لمجرد انها جاءت من شخص على خلاف شخصي مع المسؤول يؤثر سلبا على العمل؛ لان الخلاف خارح نطاق المنشأة، من الخطأ الكبير -كما هو معروف- ان تحدد الخلافات الشخصية الخارجية مستقبل الموظف والجهاز بشكل عام، المنطق ان تبقى خارجيا ويمنع دخولها نهائيا؛ لان الحصيلة خسارة الطرفين وأطراف أخرى.• خلق روح العائلة الواحدة في عمل أي جهاز نجاح للمسئول ولكل العاملين.. التأثيرات لمستقبل أفضل يجني ثمارها الجميع.## ومضة:• إنك لا تستطيع أن تجعل الآخرين ينفذون ما تريد أن ينفذوه، ويمتنعون عما تريد أن يمتنعوا عنه إلا عن طريق ثلاثة دوافع:أ- الحب والاحترام. ب- الرغبة والثواب. ج- الخوف والعقاب.من هنا على الإداري الناجح أن يبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام، أن تحبهم فتجعلهم يحبونك، وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك، وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت. د. غازي القصيبي -رحمه الله-