واس – جدة

ممثلو 200 شركة كبرى سعودية وروسية يفعلون مجالات الاستثمار بين البلدين

تشهد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى روسيا الاتحادية إقامة عدد من النشاطات والفعاليات الاقتصادية المشتركة التي تجمع المسؤولين الحكوميين عن ملفات الاقتصاد والاستثمار في كلا البلدين مع 200 ممثل لكبرى الشركات السعودية والروسية على طاولة واحدة، بهدف تطوير الشراكات والعلاقات التجارية بين قطاعي الأعمال، بما يحقق تطلعات قياديتي البلدين الصديقين.وستنظم الهيئة العامة للاستثمار خلال الزيارة (منتدى الاستثمار السعودي الروسي) في العاصمة الروسية موسكو، تحت عنوان (الاستثمار نحو بناء شراكة قوية) بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والمجلس السعودي الروسي المشترك، ويستمر يومًا واحدًا، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء من المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، والمسؤولين في القطاع الخاص.ويتضمن برنامج المنتدى كلمات افتتاحية لوزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، ورئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بالإضافة إلى كلمة ووزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، وعدد من المسؤولين في الاقتصاد الروسي.وستقدم الهيئة العامة للاستثمار خلال المنتدى عددًا من تراخيص الاستثمار للمستثمرين الروس، وسيشاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن جهود الهيئة وللصندوق الروسي للاستثمار المباشر، وعن رؤية المملكة 2030.وستنظم مجموعات العمل من الشركات المشاركة من الجانبين السعودي والروسي 3 حلقات نقاش الأولى عن : تعزيز الاستثمار الثنائي، والثانية عن : الصناعة وتوطين الإنتاج، والثالثة عن : الزراعة، وذلك بمشاركة معالي محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس، ومعالي المشرف على صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومعالي رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، ونائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، وعدد من المسؤولين الروس.ومن المقرر أن يقام على هامش المنتدى معرض مصاحب تستعرض فيها الهيئة العامة للاستثمار جهودها في العمل مع المستثمر الأجنبي، وآلية الاستثمار في المملكة، وذلك بجانب مشاركات متنوعة من عدد من الجهات الروسيّة.