بدر الصقري

النعيمة يا معالي الرئيس

** أسبوعان بالتمام والكمال هما المدة الزمنية والفعلية التي قضاها تركي آل الشيخ رئيسا لهيئة الرياضة، أصدر خلالها جملة من القرارات التاريخية التي ننتظر على أحر من الجمر تطبيقها وجني ثمارها.** لست هنا بصدد التعريض بقرارات آل الشيخ ولا بالإشارة لبوادر عهد جديد زاهر للرياضة السعودية، فقد أشبع ذلك الكثير من الزملاء عبر أطروحاتهم وأحاديثهم الإعلامية.** شخصيا ينتابني شعور بالتفاؤل بمستقبل قادم يبشر بالخير، ولكن في الوقت ذاته أتمنى أن نترك الأفعال تتحدث على أرض الواقع فهي أعظم وأكبر من ينصف الأشخاص.** أخرج من جلباب القرارات التاريخية وأعود إلى الرئيس نفسه، فكم تمنيت من معاليه أن تكون له وقفة صادقة مع القائد التاريخي للكرة السعودية الإمبراطور صالح النعيمة، والذي يعاني من حالة جفاء غير مبررة، لا تليق به ولا بما قدمه للكرة السعودية ولا بتاريخه المشرف بشكل عام.** النعيمة يا معالي الرئيس هو القائد التاريخي للكرة السعودية، وهو كابتن العرب والخليج، وهو أول من رفع كأسا آسيوية وأولمبية في تاريخ الأخضر، وهو أيضا من يجمع الكبير والصغير على محبته وأسطوريته وحسن قيادته.** النعيمة يا معالي الرئيس هٌمش بما فيه الكفاية في أزمنة فارطة، وتعرض للعديد من خيبات الأمل بقصد أو بدونه، وما حصل له ويحصل حتى اليوم لا يليق إطلاقا، بل ينتظر وقفة صادقة أنتم لها وأهلها، خاصة وأنتم من أسرج الثقة وشرع أبوابها لنجوم الزمن الجميل كماجد عبدالله وصالح خليفة وعمر باخشوين وغيرهم الكثير.** النعيمة يا معالي الرئيس قيمة وقامة وتاريخ يكتب بالذهب، ينتظر منه الإضافة والتأثير وصناعة الفارق، وشخصيا كلي ثقة بأن يشكل مع رفيق دربه الأسمراني ثنائيا في المنتخب يعيدنا إلى ذلك الزمن الجميل.** أخيرا وقبل أن أسدل الستار على هذه الأحرف أعي جيدا أن تاريخ الإمبراطور ومواقفه المشرفة هي من تتحدث عنه، وأعي أكثر أن معالي الرئيس يدرك أهمية المرحلة وهو خير من يقدر النجوم الأوفياء ويعرف قدرهم.قبل الطباعةكل عام وبلدي وملكي وولي عهده وشعبنا الكريم بألف ألف خير، وكل عام ووطني ينعم بالإسلام والأمن والأمان والتطور والرخاء.