أنيسة السماعيل

وطنيتي ووطني

جميل ان يكون لك وطن يحميك، والاجمل ان تحميه بكل ما لديك فالوطن أمان العمر وسر حياتك واستقرارك فكيف تحارب استقرارك وأمنك وتهاجم من نذر نفسه لحمايتك وخدمتك.ان ما نشاهده من استهداف رجال الأمن وهم فى مهمات رسمية لحماية المواطنين، والمشاركة فى استقرار كل بقعة من ديارنا التى نعلم جميعا أن الدفاع عنها أمر واجب علينا، وان المنطقة الشرقية ومدنها الجميلة المتعددة ذات طابع مختلف ومميز يجمعهم حب الوطن الكبير. مدن الشرقية مثل الدمام والقطيف وسيهات والعوامية والقديح والجبيل والخفجي والخبر والاحساء، مدن سكانها يجمعهم الحب والتسامح والطيبة التى كنا نلمسها فى سوق الخميس فى القطيف، ومع الصيادين على مراكبهم في سيهات، وعند زيارة مزارعها وشراء لوزها ورطبها، تلك المدن التى تعيش بكل حب وهدوء على شاطئ الخليج، سيظل يجمعها حب الوطن الكبير وكل من حاول المساس بتلك اللحمة وتغيير التعامل بين هذا الشعب الوفي خسران، وان من باع وطنه تحت شعارات زائفة مخطئ لان الوطن غال والمساس به مساس بحياتك واهلك وعشيرتك.. الاهتمام بتلك المدن وتطويرها حماية لكل سكانها وما تبذله الدولة من جهود جبارة، وما خصصت له من مبالغ لتطوير تلك المدن شرف لكل مواطن، وما تقدمه لسكان المسورة وفك اختناق شوارعها قدمت لمدن سابقة، مثل القطيف وسيهات والدمام والجبيل وما يردده البعض من إثارة الشكوك والبلبلة سوف يرد عليه بإنجازات قادمة باذن الله. ان بلادنا تعتز بترابط وحب شعبها ووقفتهم ضد كل من يحاول دس الشكوك والتفرقة، وترابطهم وحبهم خير مثال للرد على كل من يدس السم فى العسل ويثير النعرات. من اجل الوطن والمواطنين يجب الرد على المشككين والمحرضين بالعمل والتعاون والاخلاص، وهذا الأمر يتطلب وقفة واحدة من الجميع، إذ إن من يخون نفسه ويضر وطنه ويمس بأمن الوطن ومواطنيه يقضي على نفسه وقيمه، فهل هناك أغلى من الوطن ورجال أمنه والحفاظ على وحدته التى يبذل كل فرد نفسه وروحه من اجلها. وعلي كل من يعيش في هذا البلد ان يحميه ويدافع عنه وعن كل ذرة من ترابه.