علي اليوسف

احذر يا اتفاق!!

اتفق مع ما ذهب اليه القدير خليل الزياني في تصريحه لـ«الميدان» بأن ما قدمه الاتفاق في المباراة الماضية امام الاهلي ما هو الا امتداد لما اعطي من اللاعبين في دورة تبوك الدولية، فلم نلحظ تغييرا كبيرا في المستوى الذي ارتفع اكثر، خاصة من الناحية اللياقية التي في اعتقادي انها كانت احد الاسباب الرئيسة في تألق لاعبي الاتفاق اكثر من لاعبي الاهلي.الاتفاق نجح في الاختبار الاول، والآن هو في مهمة الاختبار الثاني امام النصر، وهو اختبار حقيقي لفريق للتو فاز على الفيصلي، وربما يكون انتصار الاتفاق الاميز وهو يأتي على فريق منافس للبطولات في المواسم السابقة، مما يعني ان رتم الاداء للاعبين ارتفع اكثر واكثر وهم يواجهون العديد من اللاعبين الدوليين في الاهلي، وهو الامر الذي جهزهم لمواجهة عنفوان ودوليي فريق النصر، في مواجهة قوية وقمة في الحضور، والاداء من الفريقين.الاتفاق وبعد تجاوز الاهلي يقع في المهمة الاصعب من الناحية الادارية والفنية من ناحية التهيئة النفسية لتجاوز مرحلة الاهلي الى مرحلة النصر، خاصة ان العديد من اللاعبين تشبعوا من مديح الاعلام والجماهير ومواقع التواصل، واخراجهم لمرحلة صعبة من الاداء امام النصر، وهذه التهيئة سيكون لها مردود اما سلبيا او ايجابيا، من خلال طريقة التعامل مع اللاعبين قبل موقعة الجمعة، فمرحلة الاهلي يجب تجاوزها والتفكير في المهمة الاصعب، عندما تواجه فريقا عنيدا امام جمهوره.دوري جميل في بدايته والمشوار طويل أمام الاتفاق؛ لأن هناك منافسات أخرى مقبلة، ولكن الأهم الآن أن الفريق طمأن الجماهير من خلال المستوى الذي قدمه والأهم أيضا أن يكون البديل الجاهز، الذي في نفس مستوى اللاعب الأساسي متوافر في كل الأحوال، لأن الاصابات والايقافات واردة في أي لحظة، ووقتها الجماهير الاتفاقية لن تقبل بأعذار أن الاحتياط ليس في مستوى الأساسي متى ما تعودوا على الانتصارات والأفراح.