حمد الدبيخي

خطوة مهمة للاتفاق

لم استطع الحضور لدورة تبوك في نسختها الثانية ولم استطع مشاهدة اي من مبارياتها لتواجدي خارج البلاد، وأعتقد ان البطولة هذا الصيف اتت متزامنة مع حدث عربي متمثل بالبطولة العربية.دورة تبوك باهتمام امير المنطقة الامير فهد بن سلطان الحريص جدا على استمرار البطولة وتميزها من نسخة الى نسخة واهتمام اللجنة المنظمة بها وبتواجد الفرق وتنوعها سيعطي للدورة في كل عام شكلا مميزا مختلفا.تحقيق الفريق الاتفاقي لبطولتها برغم من انني صنفت اي بطولة تقام الان ضمن فترة الاعداد بغض النظر عن النتائج، ولكن البداية الحسنة والجيدة تعتبر خطوة مهمة وكبيرة للاتفاق وبداية مشجعة لنسيان الموسم الماضي.بقدر الفرح والتبريكات، التي تهافتت من كل صوب الا ان المهم ان تكون هذه بداية لموسم وليست نهاية المطاف وعلى الاتفاقيين ان يتذكروا ما فعلوا ببداية الموسم الماضي وكيف كانت النهاية.غدا يبدأ الموسم والكل ينتظر موسما اكثر اثارة وندية، خصوصا مع زيادة عدد اللاعبين الاجانب وحرص اي لاعب سعودي بأن يكون ضمن التشكيل الاساسي مما سينتج فرق قوية.الفرق التي اعدت نفسها بشكل جيد كما هو حال الفريق الاتفاقي وفق ما حققه من نتائج طيبة في المعسكر او بطولة تبوك، اعتقد ان الفريق سيفرض نفسه كواحد من الفرق التي تسعى للمنافسة، وهذا سيكون في صالح الدوري، كلما زادت الفرق ذات الطابع التنافسي. كما اسلفت لم اشاهد اي مباراة للاتفاق، ولذلك لن اعطي ما تحقق اكبر من حجمه، فالاهم ما لدى الفريق بالدوري والمنافسات المحلية.كلنا يعلم ان اغلب الفرق من موسم واخر يحدث فيها تغيير كبير بسبب الانتقالات وتعتبر الفرق التي تستطيع تكوين انسجام بينها بشكل سريع قادرة على المنافسة، ويعتبر ذلك عملا ايجابيا لمجالس ادارتها.لا شك ان تكوين اللجنة الفنية بالاتفاق عمل ايجابي ذكرنا ذاك سابقا وقلل كثيرا من العقبات وربما نشاهد اثر ذلك بالبداية الجيدة للفريق. مبروك للاتفاقيين مجلس ادارة، واعضاء شرف، وجماهير، ولاعبين، واداريين بطولة تبوك. نهاية، الخروج عن الروح الرياضية للبطولة العربية، لا اعلم هل تقام تلك البطولات من اجل التقرب والمحبة والاخاء من خلال المنافسات الرياضية، خصوصا كرة القدم اما العكس لماذا يا عرب؟