انيسة الشريف مكي

المرأة السعودية!!

أثارت بإنجازاتها العالمية، ومشاركاتها في التنمية الوطنية إعجاب العالم، وهي مَن غير النظرة التي يتم الترويج لها في الإعلام الغربي، بأنها مسلوبة الحقوق، وتعاني الظلم والاضطهاد.أين هو الظلم؟!! وأين الاضطهاد؟!! وحكومتنا رعاها الله، تساندها وتشجعها بدعمها اللامحدود. تقلدت بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم، العديد من المناصب القيادية، متألقة في كثير من المجالات، بما يتناسب وشريعتنا، حتى أصبحت رقماً صعباً، في منصات التتويج.نسبة مشاركتهن في مجلس الشورى ٢٠٪ من أعضاء مجلس الشورى، البالغ عددهم ١٥٠ عضواً.وستزيد مشاركة نسبة النساء في قطاع العمل، من ٥٪ في المائة إلى ٢٨٪ في المائة، خلال السنوات الخمس المقبلة إن شاء الله، في ضوء أهداف السعودية من خلال رؤيتها 2030. قيادات في كل المجالات، وسيدات أعمال يمتلكن حصة كبيرة من ثروات البلاد، حيث أكدت الإحصاءات الرسمية التي أجريت عام ٢٠٠٢ أن الودائع النقدية المسجلة باسم السعوديات بلغت 185 مليار دولار. ومن سيدات الأعمال السعوديات، اللاتي أثبتن جدارتهن، في مهام كبيرة يصعب ذكرها، لضيق الزاوية، الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز، والسيدة لبنى العليان، والسيدة رانية سلامة، والسيدة منى خزندار، والسيدة أفنان الشعيبي، والسيدة أميرة الطويل، والسيدة نادية الدوسري. بل كل نساء السعودية بعون الله تمكن من كسر النظرة التي يتم إعلام الغرب الترويج لها بأن المرأة السعودية مسلوبة الحقوق ومضطهدة.