جعفر تركي - الدمام

5 مراكز إسعافية جديدة بالشرقية ومشروع لترميم المتهالكة

أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي د. محمد القاسم أن مشروع الإسعاف الجوي في مرحلة تحليل العروض والتي قدمت بعد مناقصة عامة تم طرحها، ويتبع هذه المرحلة الرفع للجهات العليا لاتخاذ القرار المناسب في هذا الصدد، لافتا إلى أنه من الصعب تحديد موعد لبدء الخدمة على اعتبار أن المشروع عبارة عن منافسة تخضع لشروط معينة وإجراءات محددة نسير عليها.وفيما يتعلق بمواكبة التوسع العمراني والحاجة لمراكز جديدة، أشار الدكتور القاسم إلى أنه جارٍ العمل على استراتيجية لهيئة الهلال الأحمر السعودي تتضمن دراسة كاملة للأولويات الخاصة بافتتاح المراكز بحيث يتم فتحها بناء على الأولوية والحاجة القصوى، وبما يتناسب مع الإمكانات المتوافرة من ناحية القوى العاملة وتوافر المكان.وأكد لـ«اليوم» أنه تم طرح وتعميد بناء 26 مركزاً على مستوى المملكة منها 5 مراكز إسعافية بالمنطقة الشرقية في (جنوب الجبيل، والبطاحنية، والصرار، وطريق الجبيل الدمام السريع، وفي حي الشاطئ)، ذاكرا أنه منذ مدة طويلة لم يتم بناء أي مركز، ولله الحمد فإن العمل الإنشائي بهذه المراكز سيكون في هذا العام، منوها الى أن جهة استشارية تتابع التنفيذ إضافة للإدارات المختصة في الهيئة.وقال: جارٍ العمل على ترميم عدد من المراكز المتهالكة والمملوكة للهيئة، إضافة إلى طرح عمليات استئجار مبان جديدة لتكون بديلة عن المباني المستأجرة غير المناسبة، ناهيك عن طرح مشاريع جديدة للسنة القادمة.جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها د. القاسم لفرع الهيئة الرئيس بالمنطقة الشرقية أمس الأربعاء، استقبله خلالها مدير عام الفرع وليد السعدون.وفي رد على سؤال يتعلق بعدم صرف بدل السكن لموظفي الهيئة من الكادر الصحي أسوة بالكادر الإداري، قال: تطبق الهيئة القرارات العليا في هذا الأمر وليس من صلاحياتها منح أي موظفي يعمل على كادر حدد من قبل الجهات المختصة أي مزايا معينة، منوها الى أن الهيئة تعمل ضمن منظومة حكومية محددة، وسبق أن تم الرفع بذلك للجهات بشمول الكادر الصحي ببدل السكن إلا أنه لم يردنا أي تعليق فنحن نتعامل معهم بحسب النظام.وعن مكافآت التميز التي لم تصرف للموظفين، ذكر أن المكافآت القديمة تم الرفع بها لوزارة المالية وأن هناك لجنة بهذا الخصوص، أما الحديثة فجارٍ العمل على صرفها.وفيما يختص بالتطوع ومواكبة رؤية المملكة 2030م في هذا الجانب، أوضح أن الهيئة حرصت على تفعيل هذا الجانب بشكل أكبر وألا يقتصر التطوع على خدمة الحجاج والمعتمرين، وأن لدى الهيئة برامج مع الهيئات الرياضية بمشاركة المتطوعين، وهناك برامج قيد الدراسة، ناهيك عن البرامج المختلفة التي يتم العمل بها والمتمثلة بزيارة المرضى في المستشفيات والرفع من معنوياتهم خاصة الذين ليس لديهم أقارب، كما توجد برامج لتفعيل متطوعين في المساجد الكبرى في العواصم الإدارية في أيام الجمعة، مؤكداً أن المجال مفتوح لأي أفكار جديدة لتفعيل أكبر عدد ممكن من المتطوعين في مجالات مختلفة.وعن الوظائف النسائية في الهيئة، ذكر د. القاسم أن الوظائف الحالية تتمثل في وظائف لها علاقة بالتدريب ورفع مستوى الوعي، بالإضافة للمحاضرات والإشراف على التطوع، منوها الى أن مجال التطوع للعنصر النسائي خصب جداً ولدينا متطوعات للعمل في مكة والمدينة، بالإضافة إلى المشاركات المختلفة عبر المناسبات والفعاليات التي تطلقها الهيئة أو تتشارك مع جهات أخرى، ومتى ما تم تحضير مشاريع تطوعية وأفكار جيدة في هذا المجال فالعنصر النسائي شريك مهم.وعن تفعيل نظام تحديد موقع الحوادث والمبلغين، أجاب ان هناك برامج بهذا الخصوص، كما لدينا تطبيق جديد في الهاتف الجوال يوصل الفرقة الاسعافية لموقع البلاغ مباشرة، إضافة لتجربة تم تطبيقها في المدينة المنورة تتمثل في تزويد المسعفين بأجهزة ذكية في سيارات الإسعاف لمعرفة مكان المصاب أو الحادث بالإضافة إلى تحديد أقرب المستشفيات من الموقع. وبيَّن القاسم أن خدمة الحافلة التوعوية يتم تفعيلها بحسب المناسبات التي تتوافر، والإمكانات المتاحة ويمكن الاستفادة منها في حينه. يذكر أن الزيارة شملت عدداً من المراكز الإسعافية، بالإضافة إلى زيارة قاعة التدريب في الخبر، وغرفة العمليات الرئيسة بالمنطقة.