عبدالله القطان - الأحساء

أعضاء غرفة الأحساء المعينون يؤكدون على العمل كفريق واحد

أكد الأعضاء والعضوات المعينون في مجلس غرفة الأحساء في دورته العاشرة والتي تنطلق اعمالها اعتبارا من 1 ذي القعدة القادم، بعد أن يتفق المعينون والمرشحون على المناصب الأربعة «الرئيس - النائبين - ممثل الغرفة في مجلس الغرف» على أنهم سيعملون كفريق عمل واحد بهدف خدمة رجال المال والأعمال في الأحساء والعمل على تطوير آليات الأداء بما يتوافق ورؤية 2030 والتحول الوطني.وقال رجل الأعمال عبداللطيف العرفج: إن مجلس الغرفة الجديد يتطلع لتحقيق الاهداف المرسومة وفق الاستراتيجية العامة لوزارة التجارة والاستثمار، وأن يحقق ويواصل تحقيق الانجازات التي تحققت في عهد المجالس السابقة وأبرزها منتدى الأحساء للاستثمار. وأضاف العرفج: إن خبرتي التي اكتسبتها من عملي مع بدايات الغرفة سأسخرها في مزيد من النجاحات لغرفتنا بالأحساء، وما حققته من تطورات بالحياة الاقتصادية وانجازات ساهمت في حراك اقتصادي وتجاري وصناعي، والتي عملت الغرفة على تنوع الاستثمار والعديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية والصحية، ولعل ما يميز هذه الدورة عن الدورات السابقة حرص الدولة على تنمية وتعظيم دور المرأة وسيدات الاعمال الى جانب الرجل في بناء وتنمية الوطن، كما أننا سنحرص جميعا بهذه الدورة على السير في استكمال ما تم انجازه وتطوير ما يمكن تطويره، واطلاق مبادرات للعمل المؤسسي الاجتماعي والتنموي بالاحساء بتعاون متوقع نتمناه من خلال عقد شراكات مع عدد من الشركات الكبرى واجهزة القطاع الحكومي.وذكر العرفج أن في قطاع الاعمال التجارية والصناعية ومن خلال التنوع والتوسع الصناعي والخدمي وما يخدمه برنامج التحول 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030 بلا شك سيكون الجهد والعمل لتحقيقها ان شاء الله، وكما تتطلع الدولة الى تحقيق الهدف السامي الذي نهدف اليه جميعا في هذا الوطن وبمضاعفة الجهود نحو اقتصاد قوي منتج ومتنوع المصادر.وشكر العضو أحمد الراشد وزير التجارة والاستثمار على التعيين، ووعد أن يسهم مع أعضاء المجلس المنتخبين والمعينين في تحقيق وتطلعات المملكة والعمل على تحقيق الرؤية، وكذلك ان يكون قطاع شباب ورواد الاعمال والمؤسسات والمتوسطة والصغيرة ذات دور فاعل كونها اهم روافد الاقتصاد الوطني بما تخلقه من اعمال تجارية وصناعية وخدمية، وما تخلقه من فرص توظيف كبيرة في اقتصاديات الدول وما تؤديه من دور هام وبما تقدمه بمنتجاتها وخدامتها الصغيرة التي لا تستغني عنها الشركات والمصانع الكبرى في دعم الاقتصاد الوطني والسوق المحلي.وقالت لطيفة العفالق: اتمنى ان أحقق ما تصبو اليه توجهات الدولة ويصب في مصلحة المستثمرين ويحقق تطلعاتهم.وذكرت الهام اليوسف أنه من الضروري أن يكون العمل بروح الفريق الواحد الذي يسهم ومن خلال استقطاب الخبرات الوطنية في اللجان النوعية، التي يتوقع منها أن تدفع في جميع المجالات والاتجاهات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والصناعية دون اقصاء لأي أحد، وسيدعم قطاع شباب وفتيات الأعمال لانهم المحرك الرئيسي لعجلة التنمية الاقتصادية من خلال المنشآت المتوسطة والصغيرة.كما شكرت اليوسف وزير التجارة والاستثمار على التعيين ووعدت أن تكون على قدر الثقة التي منحت إياها.