د. محمد حامد الغامدي

أهل تجمعهم صفات الحب والغيرة

أن ننام ثم نصحو على شمس مجد جديد. أن نشاهد الوفاء والانضباط سلوكًا لمرحلة قادمة. أن نسمع كلمات الوفاء قانونًا يمارس. أن نستمتع ببيعة القادة لبعضهم. أن نسمع صوت الشباب في أسمائهم. أن نرى الوطن وأنفسنا وأجيالنا في عيون قياداتنا الشابة. أن نستعرض التاريخ في آمالهم وسلوكهم الحضاري. ■■ أن نرى المستقبل فرحًا مبتهجًا. أن نرى قائدًا يؤسس لمرحلة تغيير لصالح البلاد والعباد. أن نرى أنفسنا في كل قرار ملكي ونحمد الله. أن نرى مستقبل أبنائنا قبل أن يكون. أن نرى دولتنا عظيمة بمساحة واسعة وأهل تجمعهم صفات الحب والغيرة. أن نرى مجدًا يأتي مبشرا. أن نحمد الله على التوفيق. ■■ أن نبايع قائلين: [نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد على السمع والطاعة في السلم وفي الحرب وفي المنشط وفي المكره. أن نعيش سعادة التغيير. أن ندعو بالخير لقيادتنا ولوطننا ولأنفسنا. أن نعيش فرحة العيد بفرحة أعياد تؤسس لمستقبل أفضل. ■■ أن نرى الوطن في أيدٍ أمينة. أن نكون شعبًا وفيّا ينشد العلياء. أن يرتفع صوت الانتماء والولاء. أن نعيش الأمن والأمان. أن نرى قوة القرار لصالح الحاضر والمستقبل. ■■ أن نعزز بناء مجد. أن نفخر بقيادة حكيمة. أن تتقزّم أقوال المشككين والخونة. أن ننحر تطلعات الأعداء ونشتت خبثهم ومكرهم ودسائسهم. أن نطيح بالتحديات. أن نرى شبابنا في موقع المسئولية. أن نرى الحماس للبناء والتغيير نحو الأفضل. أن نرى التطلعات. أن نرى فجر تاريخ جديد بدأ. أن نعيش لحظات بزوغ فجره. أن نسمع صوت القوة والحزم. أن نرى التحولات الكبيرة الإيجابية. أن نسعد بها. ■■ أن نرى التفاعل والتبريكات تنتشر. أن نرى رغبة زرع الفرح والتفاؤل. أن نعظم نبرة الثقة ونرفعها في وجه الأعداء والمتربصين. أن نرى لجم الأصوات الشاذة الدخيلة. أن نرى صدمة أعداء الوطن. أن نلعن الخونة والمنافقين. أن نلعن كل صاحب خنجر مسموم يسعى للخراب والهلاك والإرهاب. ■■ أن نسعد بعيد الفطر المبارك. أن نجد الاحتفالات تتضاعف ويتوسع مجالها. أن نعيش سعادة التطلعات. أن نحظى بوطن عرف الحكمة منفعة. أن جعلت القيادة كل أجزاء الوطن في المقدمة. أن قدّم القادة مصالح الوطن على كل مصلحة. أن تكون هذه أعيادنا لمن به صمم. أن تكون هذه منجزاتنا لمن به مرض. أن تكون هذه قوة بلادنا لمن أراد بها السوء والفتن. ■■ أن نشاهد ونتابع البيعة ونتعلم وندعو ونفرح. أن نشاهد الحشود ولا نتساءل لكننا ندعو ونتفاءل. أن نرى الولاء والانتماء نموذجًا حيًا يمارس بتواضع وكبرياء وفخر. أن نشاهد الابتسامات والصفوف المتراصة والإقبال بحب وشوق. أن نعيش لحظات التاريخ الفاصلة ونصبح شهودًا على حقيقتها. أن نجعل من أنفسنا نموذجا للتفاؤل. أن نرسخ ونعزز مفاهيم الولاء والانتماء. أن نحمد الله ونشكره أن جعلنا نعيش نموذج الأخوة والعطف والاحترام والتواضع. ■■ أن يحترم صغيرنا كبيرنا. أن يعطف كبيرنا على صغيرنا. أن نعيش الاجماع على الرأي. أن نقدر الأكثر كفاءة وإمكانية ونشاطًا وعزمًا وحزمًا. أن نرى سلاسة التكليف وسلاسة القبول وسلاسة الحياة وفوق هذا سلاسة الثقة. أن نرى الثقة ونور اليقين والحق في موقف واحد ومشهد واحد وصف واحد. أن نرى ونسمع ونشاهد العالم يهنئ ويبارك ويتطلع. أن نرى المواقف الصديقة. أن نشاهد أعداءنا يتقزمون ويخسرون.■■ أن نمسي ونصبح على انجازات شاهدة وقائمة. أن نرى الشباب بطموحه وحماسه ودمائه الحارة الشجاعة. أن نرى محمد بن سلمان بكل تواضع العظماء. أن نرى ميلاد قوة العطاء والخطوة الواثقة. أن نهنئ ونبارك ونشارك في مسيرة البناء. أن نرى دولتنا شابة تخدم شبابها وتجدد قوتها وعطاءها وتعزز مسيرتها. أن نبارك ماضينا ونمجد حاضرنا ونبني مستقبلنا.