نجيب الزامل

نجيبيات رمضانية

عطفا على حديث الأمس عن المتطوعين، وأن الناس- في أغلبهم- يستعدون لرمضان بألوان الموائد، وبقلة العمل، وبالنوم، وبالسهر، وبقضاء ساعات أمام قليل الفضل، التلفاز. ما أنهيت كتابة واجب الأمس إلا ويحدثني أخي الفاضل عبدالحكيم السعدي متحمسا يريد كما قال أن يُفرح الشباب الذي يعملون بجهدٍ مُضنٍ، ولكن وهم بغاية السعادة، لتوزيع سلال الغذاء. لم يعلم عبدالحكيم- أو أنه يعلم- أنه من علي بالفضل بأن يدعوني كما قال لتحفيز الشباب وإسعادهم.. يا حبيبي عبدالحكيم، ما هذا القول العجيب؟ أنا أفرح الشباب؟! هم في غمرة أعمالهم مستغرقون بأمرين لآخر قطرة من كأسي التحفزِ والسعادة. النتيجة أني تلقيت أكبر شحنة من السعادة، منغمسا بالطاقة الصافية التي تدور في الجو، جو العمل، والنشاط، والمحبة، والانقطاع لعمل الخير التطوعي الخالص.أشكرك عبدالحكيم.. وصفتك كانت ناجعة، فقد شفيت قلبي من كل قلقٍ وكدر.طاب صيامكم