غواص

من الأعماق

القوة الشرائية مع قدوم شهر رمضان المبارك، تساعد بعض تجار المواد الغذائية على تصريف ما تحتويه مخازنهم من مواد، بقي لها أشهر معدودة على انتهاء الصلاحية، بأسعار تفوق قيمتها قبل الشهر، وبرغم أن رمضان شهر صيام وإمساك عن الطعام لأكثر من خمس عشرة ساعة، إلا أن «الطبع يغلب التطبع» وهي عادة وليست حاجة. وكما نقول كل عام أخي الصائم المستهلك لا تكن قناة لتمرير مخزون التجار، ولا تغرك عروضهم الرمضانية ولا تنساق وراء إعلاناتهم، خذ ما تحتاج لخمسة أيام فقط، وستجد عند انقضاء الثلث من رمضان أن الأسعار عادت إلى المعقول، وأن تواريخ الإنتاج والانتهاء قد تحدثت، وأن السوق سيمتلئ ولن تبحث عن سلعة ولا تجدها.وأخيرا.. سنقول ذلك في الأعوام القادمة.