عبداللطيف الملحم

مساجدنا في رمضان

الأحساء كبقية مدن المملكة تضم الكثير من المساجد، حيث لا يكاد يخلو حي من مسجد أو أكثر، وفي بعض الأحياء تكون من كثرتها متجاورة، ومناسبة الحديث، تفصلنا ايام قليلة عن شهر رمضان، وفيه تعمر المساجد بالمصلين والذكر وقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح والقيام. ولكن ما يلاحظ قيام ائمة مساجد برفع مكبرات الصوت الخارجية عند الاذان والاقامة والصلوات الجهرية وخاصة في صلاة القيام والتي هي في وقت السحر وهو وقت متأخر من الليل، ما يشكل ارباكا لأصحاب المنازل القريبة من تلك المساجد، والتي قد يوجد فيها مريض أو طفل أو مسن أو موظف يرغب في النوم لارتباطه بعمل في وقت مبكر.ثم انه لا طائل من تشغيل السماعات الخارجية على كثرتها لان الاصل ان الإمام عليه ايصال صوته لمن خلفه وليس لمن هم خارج المسجد، علما بأن عددا من العلماء نهوا عن استخدام مكبرات الصوت اثناء الصلوات الجهرية. وصدر منذ سنوات تعميم بإغلاق السماعات الخارجية للمساجد وجعلها للاذان والاقامة فقط، الا ان هذا لم يطبق، ومن المأمول ونحن نستعد لاستقبال الشهر الفضيل تطبيق التعميم بإغلاق السماعات الخارجية اثناء الصلاه وتقبل الله من الجميع صالح الاعمال.