فالح الصغير

أسابيع المرور الخليجية

• يرى سيارة مهشمة والدماء على جوانبها، يواصل سرعته كأن شيئا لم يكن، سمع عن شاب دخل في غيبوبة طويلة وآخر أصيب بشلل رباعي بسبب حوادث السيارات ويستمر في سرعته ومخالفاته المرورية.. مواقف مؤلمة لم تؤثر بدليل أن التعامل مع السيارة ما زال على حاله، على طريقة «ريح بالك ولا يهمك»، البعض يتعامل مع الطريق وإشارة المرور كأنها من ممتلكاته الخاصة يعمل فيها ما يشاء وعلى كيفه!• أرقام مخيفة لعدد الحوادث والوفيات وصلت إلى الآلاف التي تنتج عنها خسائر في الأرواح بازدياد، عدد الوفيات في عام ٢٠١٦ فقط ٧٠٠٠ شخص مع مشاكل نفسية للمصابين وعوائلهم جراء النتائج، كذلك الضغط على المستشفيات والطوارئ وعدم شغور أسرة للحالات الطارئة من الأمراض الأخرى.• بعد التوعية المرورية يجب اتخاذ الإجراءات التنفيذية الصارمة للمخالفات المرورية القاتلة؛ السرعة الجنونية، التجاوز باستخدام الكتف، الانتقال من مسار إلى مسار آخر فجأة، قطع الإشارات المرورية، الانحراف المفاجئ بسبب استخدام الهاتف الجوال، الذي بسببه زاد معدل وفيات الحوادث.ومضة:بعد سنوات من أسابيع المرور الخليجية هل هناك تقييم للمرحلة السابقة للاستفادة مستقبلا؟ وهل ساهمت في تخفيف حوادث المرور وأرقام الوفيات والإعاقة وغيرها؟