أكابر الأحمدي- جدة

«اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية» في مؤتمر بأبها

تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في قسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية، مؤتمر «اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية» في مدينة أبها خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1438هـ.وأوضح عميد كلية العلوم الإنسانية رئيس اللجنة العلمية، الدكتور يحيى الشريف، أن المؤتمر الذي يشتمل برنامجه على محاضرات، وورش عمل، وبحوث علمية، تنبع أهميته من كونه يعالج قضية اللغة العربية والتقنية وهما مكونان لحركة الفكر والثقافة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى استجلاء واقع اللغة العربية على شبكة المعلومات العالمية، ووضع الحلول العلمية النظرية والتقنية لمعالجة مواطن الضعف اللغوي على الشبكة العالمية، ومعرفة الإمكانات التي تتيحها الشبكة لخدمة اللغة العربية وآفاقها المستقبلية، والإلمام بالأبعاد الفنية التي أضافها المحتوى التقني على النص الأدبي، وتشجيع البحوث التقنية الخاصة بخدمة اللغة العربية على الشبكة العالمية، ورصد تحولات النص والفوارق الأدبية التي تحيط به في حوامله المختلفة «تويتر - فيس بوك - واتس أب» وغيرها، وأيضا حث المؤسسات التقنية على توجيه أدواتها باتجاه حفظ متطور للنص الأدبي الرقمي «الشعر والنثر»، كما هو على الشبكة العلمية، وإتاحته للباحثين، واستنهاض همم النقاد العرب وغيرهم لمواجهة النص الأدبي على الشبكة بوصفه جزءا من حركة النص المعاصر. وأكد الشريف أن المؤتمر سيشهد مشاركة عددٍ من العلماء المختصين في اللغة العربية، ويتكون من عدة محاور، الأول: اللغة العربية على الشبكة العالمية في ضوء الدرس اللغوي الحديث، ويتضمن مستويات اللغة العربية على الشبكة العالمية وصلتها بالفصحى، والسمات الصوتية والصرفية والتركيبية «النحوية» والدلالية للغة العربية على الشبكة العالمية، ومشكلات اللغة العربية على الشبكة العالمية، فيما يأتي المحور الثاني بعنوان «اللغة العربية والإتاحات التقنية»، ويتضمن دور وسائل التقنية الحديثة في تشكيل اللغة المعاصرة والفهرسة الإلكترونية والكتابة العربية «الإملاء» والحرف العربي على الشبكة العالمية والانفتاح اللغوي ووسائل التقنية الحديثة وإسهاماتها في حفظ أمثل للنص الأدبي الرقمي، كما أبان أن المحور الثالث: النص الأدبي وتشكلاته في الشبكة العالمية «دراسات نقدية»، يتضمن تشكّلات النص الأدبي في المدونات والمواقع الشبكية المتنوعة وتشكلات النص الأدبي في مواقع التواصل الاجتماعي وأثر الحاضن التقني على النص الأدبي.