الوكالات - عدن

التحالف العربي يدمر منصة إطلاق صواريخ شرق باب المندب

دمرت غارات التحالف العربي بقيادة المملكة، منصة إطلاق صواريخ وآليات عسكرية عقب إطلاق الانقلابيين في اليمن لصاروخ باليستي استهدف مواقع الجيش والمقاومة في منطقة كهبوب شرق باب المندب. كما قصفت بضربات مركزة مواقع تحت سيطرة الميليشيات وتعزيزات تابعة لهم في كل من صعدة ولحج بالإضافة إلى تعز، حيث استهدفت مواقع في مديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز ومعسكر العمري.وتحقق قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تقدماً على مختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بدعم من مقاتلات التحالف العربي، التي تستهدف مواقع الانقلابيين وتعزيزاتهم وتلحق بهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.أكثر من 20 غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مستهدفة مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في أكثر من موقع في اليمن. فيما أفادت مصادر إعلام محلية بمشاركة قبيلة مراد -كبرى القبائل اليمنية- لمساندة أفراد الجيش الوطني واللواء 26 سبتمبر، الذي يقوده العميد مفرح بحيبح المرادي، بغرض حسم المعارك ضد قوات الانقلابيين في محافظة شبوة.وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات الشرعية تواصل تقدمها في جبهة بيحان بمحافظة شبوة، التي تشهد معارك متواصلة منذ أيام، وأعلن الجيش اليمني تمكنه من تحرير السلسلة الجبلية المطلة على وادي بيحان المطلة على خطوط إمداد الميليشيات إلى منطقة الصفراء.وفي تعز، نجحت قوات الجيش والمقاومة في دحر الميليشيات الانقلابية من عدد من المواقع الاستراتيجية والمرتفعات في مديرية مقبنة غربي المحافظة.تقدم بتعزوأحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز -جنوب غرب اليمن- تقدما جديدا بعدما سيطرت على مواقع جديدة في مديرية مقبنة غرب المحافظة واستعادت قوات الجيش والمقاومة كلاً من جبل العويد وجبل الحصن الواقع في منطقة العبدلة جنوب منطقة الأخْلُودْ بالمديرية، في حين لا تزال مواجهات عنيفة تدور هناك.كما شهدت مناطق في مديرية الوازعية المجاورة معارك عنيفة في منطقة الكدحة الواقعة ضمن محور المديرية - جنوب غرب المدينة.وقالت مصادر عسكرية في قيادة محور المحافظة إن التقدم في اتجاه الجنوب والغرب من المدينة بهدف تحرير بقية مديريات ساحل تعز، وقطع خطوط الإمدادات لميليشيا الحوثي القادمة من محافظة الحديدة غرب اليمن.يأتي هذا بالتزامن مع غارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع للحوثيين في مناطق الأحيوق والمخاء والوازعية وثلة عسيلة ومنطقة يختل.وتسعى قوات الجيش والمقاومة مسنودة بقوات التحالف العربي إلى تحرير الساحل الغربي من اليمن، الذي يمثل خط إمداد الحوثيين الأخير بالأسلحة المهربة.وأسفرت المعارك وفقا لـ«العربية نت» عن سقوط عدد من مقاتلي الميليشيات بين قتيل وجريح، في المقابل تواصل الميليشيات قصف أحياء المدينة وقنص المدنيين في عدد من المناطق، حيث أفادت مصادر محلية عن مقتل طفلة وإصابة أخرى برصاص قناص من الميليشيات أثناء عودتهما من المدرسة في شارع الثلاثين غربي تعز. موقف حاسم لقبيلة مرادالى ذلك، أفادت مصادر إعلام محلية بمشاركة قبيلة مراد -كبرى القبائل اليمنية- لمساندة أفراد الجيش الوطني واللواء 26 سبتمبر، الذي يقوده العميد مفرح بحيبح المرادي، بغرض حسم المعارك ضد قوات الانقلابيين في محافظة شبوة.وبحسب ما أورده موقع «يمن فويس»، فقد أشار مصدر الى أن مقاتلي القبيلة المنتشرين في جبهة صرواح دخلوا بشكل كبير في معارك بيحان وقدموا أثناء المواجهات الأخيرة مجموعة من الشهداء.ووفقا للمصدر، فإن القبيلة عززت الجبهة بمقاتلين جدد بعد استنفار واسع النطاق، حيث سبق للشيخ حسين علي حازب والشيخ عبدالله مجيديع تقديم واجب العزاء لاهالي الشهداء، مؤكدين مواصلة النضال حتى استعادة البلاد من قبضة الانقلابيين.واوضح المصدر ان الشيخ مجيديع والشيخ حازب تواصلا مع قبائل مراد في جبهه بيحان وعززوهما بأطقم وآليات وهي الان في طريقها الى الجبهة. بيان أمهات المختطفينعلى صعيد ذي صلة، استنكرت أمهات المختطفين اليمنيين تجويع أبنائهن المحتجزين في سجن البحث الجنائي بصنعاء الخاضع لسلطات الانقلابيين.واتهم بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين بصنعاء ميليشيا الحوثي بعدم توفير ضروريات الطعام والشراب للمحتجزين «وهي أبسط الحقوق الإنسانية المكفولة لهم في كل قوانين ودساتير حقوق الإنسان العالمية»، وأفاد البيان بأن الميليشيا تعرضهم للتجويع «وما يرافقه من مخاطر سوء التغذية ضمن انتهاكات كبيرة ابتدأت بالاختطافات».وأكد البيان الصادر عن أمهات المختطفين أن تلك الانتهاكات لن تنتهي «بكل بشاعتها إلا بعودتهم إلينا وإلى حياتهم الطبيعية بيننا» حسب البيان.وطالبت أمهات المختطفين بسرعة الإفراج عن «جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة وضمان سلامتهم داخل السجون والمعتقلات».وحمّل البيان سلطة الأمر الواقع بالعاصمة صنعاء مسؤولية ذلك، وأضاف «ونؤكد أن جرائم الاختطاف والتعذيب والتجويع الممنهج جرائم ضد الإنسانية ولن تسقط بالتقادم». مهزلة ترقيات حوثية من جهة أخرى، نشر موقع «المشهد اليمني» وثيقة لكشف جديد يتضمن 36 اسما من الأسرالحوثية تم ترقيتهم إلى رتب عسكرية عليا بين عقيد وعميد ولواء.ويتضمن الكشف 36 تمت ترقيتهم من قبل رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» لميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح من رتبة جندي ومواطن إلى رتب (عقيد وعميد ولواء).وأبرز تلك القيادات، التي تمت ترقيتها سريعاً «عبدالحكيم الخيواني»، الذي كان مشرف الحوثيين في وزارة الداخلية منذ سنة في صنعاء بعد أن كان عاطلاً عن العمل في شوارع مدينة صعدة بحسب سكان محليين، حيث قام محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية بترقيته إلى رتبه لواء.كما تمت ترقية الموظف المدني في وزارة الأشغال العامة «إبراهيم المؤيد» إلى رتبة عميد، حيث إنه لم يخدم يوماً واحداً في السلك العسكري.ويظهر في الكشف «ترقية» طه المؤيد، وهو خطيب حوثي في جامع المؤيد من رتبة جندي إلى رتبة لواء في خمسة أشهر رغم أنه لم يخدم يوماً واحداً في سلك العسكرية.وينص القانون اليمني فيما يخص الرتب العسكرية على ألا تمنح أي رتبة لواء حتى يخدم الفرد في الخدمة العسكرية بما لا يقل عن 35 عاما، كما لا يتبوأ رتبة العقيد كل من لم يخدم في السلك العسكري لـ25 عاما.ويحاول الحوثيون تحويل السلك العسكري إلى طائفي عبر إدخال قيادات من الميليشيا تدين بالولاء لزعيم الجماعة على أن يكون مؤمنا بالفكر الحوثي، الذي يقاتل كل مَنْ يخالفه.وتشير المعلومات الأولية الى أن القيادات الحوثية هذه مسؤولة عن أبرز قضايا القتل والاختطاف بحق الناشطين والصحفيين والدعاة والخطباء في العاصمة صنعاء.