سحر زين الدين عبد المجيد

مدير ومعلم في قبضة الطالب

غدت حقوق المدرس بين تشريع هياكل التعليم وتحديات سلوك الطالب مؤخرا ليكونوا ضحايا السلوك الاجتماعي وتشريعات بعض هيئات وقوانين التعليم حيث لا يؤخذ بحقهم أو يتأخر أخذ حقهم، وفي خضم تلك الزاويتين تتقلص وتتمدد قيمة المعلم أمام الطالب والعكس صحيح، يوميات المعلم يفتتحها بالتوقعات ويتوه تفسير علاقة المعلم بالطالب بين خوف من الطالب او التشريع أو أن نفسرها بالمعلم المسالم على أضعف المخرجات.وللمدير وقفة هنا أيضا كونه لم ينفذ القرار وفق التشريع أو تراجع او استسلم لواسطة أو أيضا انتهى به المطاف ليكون مسالما. تتوالى مشكلات وقصص سلوكيات الطلاب والمعلم والمدير يوما بعد يوم في لوحة قبيحة إما على حائط جدران المدرسة أو على ممتلكات حولتها بطولات بعض الطلاب الذين ينقصهم الكثير من التربية ليحولوا تلك الممتلكات لمفقودات أو تعويضات للمعلم والمدير وبين حق ومحقوق.وخلف الكواليس تختبئ قصة طالب استسلم لظلم مديره أو معلمه لفظاظة أسلوبه وهلم جرا في قصص تختبئ وتعلق في أذهاننا لسوئها وعدم حلها أكثر من بقاء القصص الجميلة في الذاكرة. أين الحلول في تقويم الاعوجاج التربوي الاجتماعي نتاج فقر بيوت من التربية أو الوالدين المسؤولين أو الطلاق أو أو....أين الحلول المتوقع أن تكون حول ما يحدث اليوم وأين محاولة تعزيز طاقات المعلمين من الجنسين وحكايات البدلات أو التصنيف أو غيره؟.إلى أين سنصل وغراس الجيل القادم يعيش على شاطئ الانتظار بين حلقة صراع خوف وتحد وتقنين واستسلام؟. أين قيمة المعلم في الكيان التعليمي في السنوات الأخيرة وما يحدث له بالاستهزاء منه ومن المدير ومن نصب الكمائن لهما من قبل الطلبة؟