عبدالعزيز العمري - جدة

مختصون يحذرون من عزوف «كوادر الإعاقة» بسبب «الاحتراق النفسي»

حذر مختصون من عزوف أعداد كبيرة من الكوادر العاملة في مجال الإعاقة عن العمل مع المعاقين؛ نظرا لتعرضهم إلى ما يعرف بالاحتراق النفسي؛ نتيجة التأثيرات السلبية الناتجة عن ضغوط العمل.وطالبوا في الملتقى العلمي الخامس للتربية الخاصة والذي اختتم أعماله في جدة، أمس الأول، بوضع إستراتيجية سباعية لتعزيز جهود رعاية المعاقين. وقالت صاحبة السمو الأميرة هيا بنت عبدالله بن سعود آل سعود، عضو الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة: «بعد إطلاعي على تنفيذ مثل هذه البرامج بهذه الجدية في العمل وبجودة الأداء التي برزت بالحفل الختامي، من خلال فريق عمل متميز كفريق «رسالة أمل»، فإنني أرى أننا على الطريق السليم والأمل في الرقي والتقدم أكيد بإذن الله، كما أن رسالة الأمل التي تبلورت في الحفل الختامي مليئة بالإيجابية، وتؤكد على أن السعوديين والسعوديات قادمون».بدوره، قال المشرف العام على مركز رسالة أمل، محمد قاسم، إن دعم أولياء أمور ذوي الإعاقة المستمر للفعاليات ذات الأفكار الإيجابية التي تعود بالنفع المباشر وتتماشى مع رؤية المملكة 2030، يشكرون عليه، داعيا أقسام وبرامج خدمة المجتمع بالشركات والبنوك والمؤسسات للمشاركة في دعم البرامج التدريبية التي تساهم في رفع نسبة التوطين.فيما أكدت المدير التنفيذي للمركز رانيا مسعد على حاجتهم للدعم لمثل هذه الفعاليات، التي تثري سوق العمل بالكوادر السعودية المؤهلة والمدربة، مشيدة بدعم وزارة الشؤون الاجتماعية للمراكز العاملة في مجال الإعاقة العقلية والتوحد، مبدية طموحها للمزيد من أجل تحسين مستوى الخدمات التي يحصل عليها أبناؤنا من ذوي الإعاقة حتى لا يضطر ولي الأمر للسفر بابنه للخارج. وقد نجح الملتقى في تدريب وتأهيل 40 سعودية، خلال 100 ساعة معتمدة، للعمل بمجال الإعاقة بتنظيم من مركز «رسالة أمل»، وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة هيا بنت عبدالله بن سعود آل سعود، عضو الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة.وشهد حفل الختام الإعلان عن حصول مركز رسالة أمل على ثلاث شهادات آيزو دولية بالتعاون مع إحدى الشركات الدولية بالإمارات، عن جودة الإدارة، وجودة التدريب، وجودة التعليم، وبذلك يصبح أول مركز حاصل على ثلاث شهادات جودة بالمملكة.