خادم الحرمين يشيد بدور «الدارة» في توثيق تاريخ الجزيرة العربية

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في مكتبه بقصر اليمامة أمس الاجتماع السادس والأربعين لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.وفي مستهل الاجتماع أشاد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بدور الدارة في توثيق تاريخ الجزيرة العربية والاهتمام بمصادره المختلفة ضمن جهودها في خدمة التاريخ الوطني للمملكة العربية السعودية وما نفذته من برامج ومشروعات في هذا الجانب، وجهودها في دعم التعاون والاتفاقيات مع مراكز مماثلة في داخل المملكة وخارجها.بعد ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وأصدر عدداً من القرارات المتعلقة بأعمال دارة الملك عبدالعزيز ومنها الموافقة على إقامة الندوة العلمية عن الجزيرة العربية والمصادر الكلاسيكية وذلك ضمن اهتمام الدارة بتوثيق تاريخ الجزيرة العربية القديم ومصادره، والموافقة على لائحة الهيئة الاستشارية لدارة الملك عبدالعزيز واعتماد أعضائها.كما صادق المجلس على الحساب الختامي للعامين الماليين 1435هـ / 1436هـ و 1436هـ / 1437هـ، كما صادق على حساب صندوق دارة الملك عبدالعزيز لعام 1437هـ / 2015م.##.. ويستقبل سفير الأردن بمناسبة انتهاء فترة عمله##استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بقصر اليمامة أمس، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة جمال حامد الشمايلة، الذي ودع الملك المفدى بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. حضر الاستقبال، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. خادم الحرمين مستقبلا سفير الأردن ##..ويوجه بتحمل تكاليف دراسة الماجستير للشاب المعاق مهند أبو دية##رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين أسمى آيات الشكر والعرفان الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتفضله - حفظه الله - بالتوجيه بتحمل الدولة تكاليف دراسة المهندس مهند جبريل بن خليل أبو دية - من ذوي الإعاقة - لدرجة الماجستير بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأكد سمو الأمير سلطان «أن هذه المبادرة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تمثل صورة مما يوليه - أيده الله - من اهتمام ورعاية لأبنائه المواطنين بوجه عام والأشخاص ذوي الإعاقة بوجه خاص».وقال سموه: «على مدى أكثر من ثلاثين عاماً حظيت جمعية الأطفال المعاقين وقضية الإعاقة والمعاقين باهتمام ودعم ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الأمر الذي كان وراء الكثير مما تحقق من نقلة نوعية على مسارات عدة سواء ما يتعلق ببرامج التأهيل أو الحقوق والتسهيلات المقدمة لأبناء هذه الفئة الغالية أو خطط التوعية والتثقيف التي جنبتنا الكثير من حالات الإعاقة وحجَّمت آثارها السلبية».وأشاد سمو الأمير سلطان «بروح الإصرار والمثابرة التي يتميز بها المهندس مهند أبودية وحرصه على استكمال دراسته الاكاديمية مقدماً نموذجاً مثالياً للمواطن الباحث عن خدمه نفسه ووطنه رغم كل التحديات». يذكر أن المهندس مهند أبو دية أصيب بالإعاقة البصرية والحركية نتيجة حادث مروري وهو طالب بالمرحلة الثانوية، ورغم ذلك استطاع الالتحاق بكلية الهندسة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على بكالوريوس في الهندسة الصناعية، وله عدة براءات اختراعات مسجلة باسمه، وألف أكثر من 10 كتب ومنشورات علمية عن مهارات الاختراع الأساسية المتقدمة طبع منها نحو 60000 نسخة، وهو مؤسس مشارك في جمعية المخترعين السعوديين.