عبداللطيف المحيسن - الهفوف

110 آلاف طن مخلفات التمور سنويًا ودراسة لتحويلها إلى علف

ذكر مستشار مركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء سابقا عدنان العفالق أن مخلفات التمور في المملكة تقدر بـ 110 آلاف طن سنويا، وأنه يمكن الاستفادة منها بتحويلها إلى مكعبات علفية في تغذية الماشية.وأضاف: جرى بحث في تصنيع مكعبات علفية من المخلفات بالتعاون مع مركز تطوير في الخرج شارك فيه الدكتور برنار فاي والدكتور عبدالله بن عبد الله من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، مبينا ان البحث يهدف الى دراسة استبدال المركزات التقليدية بالمكعبات العلفية المحتوية على مخلفات التمور، وتأثيرها على الزيادة الوزنية اليومية وكمية ونوعية الحليب المنتج والاستهلاك اليومي والتكلفة الاقتصادية ومجموعة من المقاييس المهمة. وبيَّن المهندس العفالق ان التمور تحتوي على نسبة عالية من السكريات تزيد على (60%) مما يجعلها مصدرا مهما للطاقة. من ناحية أخرى، فإن مربي الماشية في طلب متصاعد للمركزات لأغراض التسمين وتحسين انتاج الحليب كما ونوعا، مما يكلف الكثير من المال لاحتوائها على العديد من المكونات المستوردة التي تخضع للتقلبات في الأسواق العالمية، وقد نتج عن ذلك ارتفاع أسعار اللحوم.وإن إدخال التمور في العلائق له فوائد عديدة منها استغلال فائض التمور ورجيع المصانع مما يحسن من سعر التمور محليا، ويخفف الاعتماد على المواد العلفية المستوردة ويساهم في ثبات أسعار اللحوم ويساعد على تحسين صفات الذبيحة، وإن إعداد مكعبات علفية تحتوي على مزيج من التمر وبعض المكونات الأخرى لاستعمالها كمركزات تتميز بسهولة الخزن وجودة المحافظة على مكونات العليقة وبقاء محتوى التمر صالحا لتغذية الحيوانات مدة طويلة من دون إصابات حشرية، وتقديم هذه المكعبات بنسب مختلفة ضمن علائق متوازنة كبديل للمركزات مع مقارنتها بعليقة تعتمد على المركزات التقليدية.