واس - الدمام

مسؤولات المنطقة الشرقية : الوطن يشهد إنجازاً تاريخياً خطت فيه المملكة خطوات واسعة في جميع الميادين

عبر عدد من المسؤولات بالمنطقة الشرقية عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما سطره تاريخ الوطن وأمجاده خلال مسيرة 86 عاماً بعدما أسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ تحت راية التوحيد وخلفه من بعده أبناءه البررة وأصبح هذا الوطن شامخاً بانجازاته العظيمة في جميع المجالات .وقالت نائبة الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير :" إن اليوم الوطني ليس يوما كسائر الأيام بل هو ذكرى ملحمة توحيد ارض وبناء إنسان وتحقيق تنمية, فمنذ أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله - هذه البلاد تحت راية التوحيد وبمنهج واضح مستمد من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهي تسير بخطى ثابتة في طريق تنمية المكان وبناء الإنسان تحت قيادة أبنائه البررة ـ رحمهم الله ـ وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .واستطرت قائلةً : " وقد حظيت المرأة السعودية بنصيب وافر من الاهتمام والرعاية تأكيدا من الدولة ـ رعاها الله ـ على دورها المهم في تحريك عجلة التنمية . فأصبحت عضوا في مجلس الشورى وفِي المجالس البلدية وفِي مجالس الغرف التجارية وساهمت بجدية في عدد من اللجان المهمة سواء ما يتعلق بالشأن الداخلي أو الشأن الخارجي . ومنح صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد في عرضه لرؤية المملكة 2030 المرأة دوراً ريادياً يتفق مع قدراتها وإمكاناتها مما يمنحها دفعة للأمام في سبيل المشاركة في رفعة و ازدهار هذا الوطن .ورفعت بهذه المناسبة أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وللشعب السعودي, راجية من الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وأن يديم علينا نعمة الرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة .وقالت استشارية نساء وولادة بصحة الشرقية الدكتورة منى محمد العواد : " إنه في هذا اليوم حق لنا أن نفخر بك يا وطني، فأنت ماض نتعلم منه دروس في توحيد الأمة بعد الشتات. فبعد أن كنت صحراء قاحلة وأجزاء متناثرة ومتفرقة تم توحيدك على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فأصبحت يا وطني دولة مرموقة لها هيبتها ومكانتها بين دول العالم، دولة لها إسهاماتها وانجازاتها وتأثيرها, وإننا نعاصر برامج التنمية والتطوير في جميع مناحي الحياة وفي جميع إنحاء الوطن" .ونوهت المستشارة الإعلامية بفرع هيئة الإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية الدكتورة فاطمة بنت عبدالباقي البخيت أن ذكري اليوم الوطني والقلوب تغمرها الأمل والاحتفاء بوطننا الحبيب في يومه المجيد هو أقل واجب يمكن أن نقدمه لتجسيد المواطنة الحقة في عهد تتحدث فيه الإنجازات عن نفسها بالإرادة الصلبة والإيمان الراسخ الذي أسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأحالها من صحراء قاحلة، غارقة في الجهل والفقر إلى واحة خضراء، وأرتقت من درك الجهل والفقر إلى أعلي مراتب الرقي والتقدم والعلم، فأضحت خلال سنوات معدودة في مصاف الدول العالمية لاسيما وقد اختارها الله عز وجل مقرا لبيته الحرام ومهبطا لوحيه، فأضفى عليها قداسة أسهمت في رفع مكانتها لدي المسلمين في أنحاء العالم.