موظفون يسيرون داخل الميناء

باشر حرس الحدود بميناء الملك عبدالعزيز تطبيق نظام دخول السيارات إلى داخل الميناء بتصريح رسمي، بعد ان كانت التصاريح تشمل الموظفين والعاملين بالميناء، منوها إلى قيامه بإبلاغ إدارة ميناء الملك عبدالعزيز منذ سنة تقريبا والتنسيق والتعاون بين الجهتين في ذلك.وأكد المتحدث الرسمي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر الاكلبي ان حرس الحدود بميناء الملك عبدالعزيز يقوم بتنفيذ مهامه حسب ما ينص عليه نظام أمن الحدود من خلال أمن وحراسة الموانئ والمرافئ، وأنه يسمح بدخول مركبات الافراد إلى داخل الميناء بموجب تصريح دخول.ولفت إلى أنه عند استخراج تصريح دخول لمركبات الأفراد يجب أن يكون لدى طالب التصريح (تصريح شخصي لدخول الميناء) وأن تكون استمارة المركبة باسمه ويحمل رخصة قيادة وجميعها سارية المفعول، وفي حالة كون السيارة باسم شخص آخر فيجب إحضار تفويض من المالك مصدق من إدارة المرور بالسماح له بقيادتها واستخدامها، مبيناً ان هذه الاشتراطات معلومة لدى الجميع ومعمول بها منذ زمن. وحول آلية الدخول للميناء، أوضح مدير عام الميناء بالإنابة المهندس وليد الفارس أن الإجراء روتيني وقد تم التعميم عنه منذ عدة اشهر بإلزام جميع موظفي الميناء والشركات العاملة فيه بضرورة التقدم إلى حرس الحدود لطلب تصريح لدخول سيارتهم، إلا أن عددا من الموظفين لم يبادر باستخراج تصريح منذ ذلك الوقت. وبيّن ان الإجراءات التي تستجوب استخراج التصاريح سلسلة ويسيرة، منوها إلى ان هناك تنسيقا وتواصلا بين إدارة الميناء وحرس الحدود. وأوضح الفارس ان إدارة الميناء وفرت حافلات لنقل من لم يستطع الدخول بسيارته، كما انها وفرت مواقف خاصة لسيارات موظفي الميناء أمام بوابة الميناء الرئيسة. من جانبهما، قال سلطان فهد وأحمد عبدالله وهما موظفان بالميناء إنه تم منعهما من الدخول لعدم وجود تصريح رسمي لسيارتيهما وأن هناك عددا كبيرا من موظفي الميناء والشركات التي بداخله منعوا من إدخال مركباتهم بسبب عدم وجود تصريح بإدخالها، لافتين إلى أن غالبية السيارات التي منعت من الدخول مسجلة بأسمائهم، وان موظفي بوابة دخول الميناء رفضوا إدخالها. وتساءل الموظفون: ما علاقة استخراج التصاريح بانتهاء استمارة السيارة وصعوبة تجديدها لوجود مخالفات مرورية عليها تحمل مبالغ عالية وحرس الحدود يرفض استخراج تصريح لسيارة استمارتها منتهية؟. مركبات تقف أمام بوابة الميناء الرئيسية