الوكالات - لندن

أوكرانيا ستكون عضوا في الاتحاد الأوروبي في غضون 10 سنوات

قال وزير العدل البريطاني مايكل جوف الذي يسعى ليصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل: إن الزعيم الجديد للبلاد يجب أن يكون من الذين أيدوا حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتي شارك جوف في قيادتها نحو الفوز في الاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو.وقال جوف: «أعتقد أنه يجب أن يكون رئيس الوزراء المقبل في الجانب الفائز. لكن ببساطة أفضل شخص يقود بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي هو شخص طالب بخروجها».وأبرز منافسي جوف على زعامة حزب المحافظين الحاكم هي وزيرة الداخلية تيريزا ماي التي شاركت في حملة البقاء في الاتحاد.وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 24 يونيو أنه سيستقيل، وذلك بعد ساعات من خسارة الاستفتاء.وتعهد جوف بإنفاق 100 مليون جنيه إسترليني إضافية (133 مليون دولار) في الأسبوع على الخدمات الصحية في بريطانيا بحلول 2020 إذا أصبح رئيس الوزراء الجديد.وكان تأكيد معسكر الخروج على أن بريطانيا ترسل 350 مليون جنيه إسترليني أسبوعيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأن من الأفضل إنفاقها على الخدمات الصحية الوطنية، إحدى النقاط المثيرة للجدل في حملة الخروج. ونفت حملة البقاء صحة الرقم.من جانب آخر، اعرب رئيس الحكومة الاوكرانية فولوديمير غرويسمان الجمعة في مقابلة مع عدة صحف المانية عن ثقته في ان اوكرانيا ستكون عضوا في الاتحاد الاوروبي «في غضون عشر سنوات»، وذلك رغم ان توسيع الاتحاد بدا متعثرا بعد مغادرة بريطانيا.وقال رئيس الحكومة المقرب من الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو: «انا مقتنع بأن اوكرانيا ستكون داخل الاتحاد الاوروبي في غضون عشر سنوات».واضاف: «نحن نتبع دربا اوروبيا وهذا يعني بالنسبة الينا الحرية وحقوق الانسان واقتصادا قويا».وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي اوقف فيه قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد 60 عاما من البناء الاوروبي وتعالت فيه اصوات تدعو الى وقف عمليات توسيع الاتحاد الاوروبي.وقال غروسمان: انه «يأسف» لقرار البريطانيين مغادرة الاتحاد.واضاف رئيس الحكومة ان اوكرانيا التي ترتبط باتفاقية شراكة مع الاتحاد الاوروبي منذ 2014 عليها «تكييف معاييرها مع معايير الاتحاد الاوروبي».وكان وعد لدى توليه منصبه بـ «تسريع الاصلاحات الاوروبية وعدم التسامح مع الفساد» الذي لا يزال ينخر البلاد.وقال: «ان الكثير من الاشياء حدث وتحديدا في مجال مكافحة الفساد»، مشيرا الى تبني البلاد مستهل يونيو اصلاحا للنظام القضائي بهدف جعله اكثر تواؤما مع الممارسات الغربية.واعتبرت هذه الاصلاحات حيوية لاستئناف برنامج المساعدة المالية الدولية الذي يسمح للاقتصاد الاوكراني المتازم بعدم الترنح.وتواجه اوكرانيا نزاعا داميا في شرقها خلف اكثر من 9400 قتيلا و1,5 مليون نازح منذ اندلاعه في ابريل 2014.وتتهم كييف وعواصم غربية روسيا بتقديم دعم عسكري للانفصاليين الاوكرانيين.