خالد السبع

شباب الأمير

منذ توليه مقاليد إمارة المنطقة الشرقية وضع الامير سعود بن نايف نصب عينيه ان يكون لشباب المنطقة دور كبير في تنميتها وتطويرها، إدراكا من سموه بطاقات الشباب العالية، كما وضع كافة امكانياته المادية والمعنوية لتعزيز الأدوار المناطة بهم، وسخر جميع اجهزة الدولة لكي يطلق الابداع الموجود بداخلهم. تستحوذ المنطقة الشرقية على العدد الأكبر من الأندية الرياضية في المملكة، وقد عرفت بالتميز والتفوق في الالعاب المختلفة إلى جانب كرة القدم التي أثمرت -وبفضل متابعة سموه المستمرة لها- صعود أربعة اندية إلى الدوري الممتاز لكرة القدم. إن دعم الامير سعود للبرامج الشبابية نابع من إيمانه بأن الشباب هم مستقبل هذا الوطن وهم ثروته الحقيقية. لذلك حرص سموه على رعاية كثير من المهرجانات الشبابية في كل المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والدينية حتى اصبحت المنطقة الشرقية «كرنفال» مفتوحا طوال العام في كل محافظة ومدينة، وامتدت تلك النشاطات لتشمل القرى والهجر من حفر الباطن مرورا بالنعيرية وحتى الاحساء.حرص سموه كذلك أن يكون للشباب فعالياتهم التي يبدعون من خلالها منجزات للوطن. ولذلك يلاحظ المتابع للدورات الرمضانية هذا العام حرص سموه على ان تجتذب اكبر عدد من الشباب وفي كل مجال. وتفاعلا مع توجيهات سموه حظيت المنطقة بالعديد من الدورات الرمضانية وكان ابرزها دورة المرحوم حمد الزامل في نادي القادسية والتي شملها سموه بالرعاية والحضور وكانت تاج البطولات في المنطقة من حيث شمولية النشاطات. ومع انها كانت مخصصة لكرة القدم الا ان القائمين عليها من الشباب يقودهم الشاب الطموح مساعد الزامل لم يغفلوا التأكيد على الجانب الاجتماعي والانساني فتواجد ابناء الشهداء والايتام والمعاقين وكذلك السجناء الذين كان لهم نصيب في هذه الدورة من خلال مبادرة الشاب مساعد بتأهيل وتوظيف ورعاية سجناء سجن الخبر. كل ذلك ما كان ليتحقق بسهولة ويسر لولا الدعم المفتوح من سمو الأمير سعود بن نايف الذي منح ثقتة المطلقه للشباب فأبدعوا ابداعا لا مثيل له في كل المناطق رياضيا وثقافيا واجتماعيا. نعم.. لقد آمن سموه بالشباب فترجموا ثقته بهم إنجازات إبداعية متنوعة.