شلاش الضبعان

أمن المنتزهات

• أرسل الأستاذ حسن الهديب بعد مقال «ماذا يحدث في المنتزهات» رسالة جميلة جاء فيها: كنت على يقين أنكم ستتناولون الكتابة عن الحدائق والمتنزهات العامة، وكنت أحدث نفسي بالكتابة لكم لترفعوا الكرت الأحمر لما يجري في هذه المتنزهات من استعداء لكل ما هو عام ومن شباب ينظر لهم المجتمع على أنهم هم الأدوات التي سوف تحقق الرؤية المستقبلية لبلادنا في زمن الحاجةُ فيه إلى سواعد تعلمت ونشأت على البناء واستشراف المستقبل، إن ما دفعني للكتابة لكم هو ما تبذله الدولة -أعزها الله- من إنشاء وتشييد لهذه المتنزهات العامة والصرف بسخاء لتكون هذه المرافق مناسبة لجميع المراحل العمرية للمرتادين من ملاعب للأطفال وأماكن لجلوس العائلة وممارسة رياضة المشي وتكامل في الخدمات، ولكن للأسف إساءة استخدام هذه المرافق من البعض يعكر صفو هذه المتنزهات، لذلك لدي اقتراح إنشاء إدارة لأمن المرافق مسؤوليتها التواجد في هذه المرافق للمحافظة عليها وإلزام المرتادين بالسلوك الذي يليق بالأماكن العامة وهذا معمول به في دول العالم المتحضر الذي ينظم علاقه الفرد والجماعة ومهما تكن هذه الجهة التي تتبع لها هذه الإدارة فالمهم أن تكون متواجدة بصفة دائمة على شكل مكتب في زاوية من المرفق ويكون لهذه الإدارة لائحة توضح حقوق المستفيدين من الأماكن العامة ما لهم وما عليهم، إن استحسنت هذه الفكرة آمل أن تتبناها فإني على يقين أن زاويتكم تحظى بمتابعة متخذي القرار في بلادنا الغالية»• شكراً للأستاذ حسن، وننتظر من متخذي القرار في بلادنا الغالية الاستفادة من مثل هذه المقترحات التي تحفظ إنجازاتهم، كما تحفظ أبناء وطنهم!• أيضاً كتب الصديق الدائم صقر (نقطة نظام) تعليقاً على المقال في الموقع الالكتروني: الشباب يمتلك طاقة عالية، فمن الطبيعي أن تتحول هذه القوة الى فعل إيجابي أو سلبي، كيف نحوّل هذه القوة الكامنة الى ثمرة تنفع المجتمع؟! أظن التهيئة مطلوبة، وهذا يحتاج إلى تفعيل دور الجهات الرسمية وغيرها، خاصة وأنه توجد لدينا جهات يمكن أن تأخذ دوراً محورياً في استثمار طاقة الشباب، ومن هذه الجهات: الهيئة العامة للترفيه، والهيئة العامة للسياحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية!!