اليوم - الدمام

32 ألف فرصة وظيفية يوفرها النقل التعليمي في المملكة

استعرضت الجلسة الثانية من منتدى النقل البري ودوره في الاقتصاد الوطني، التي ترأسها خالد بن عبدالله البواردي، تجارب كل من شركة أرامكو السعودية، وشركة تطوير خدمات النقل التعليمي، والشركة السعودية للكهرباء في مجال النقل والدعم اللوجستي، مسلطة الضوء على أبرز معالم النجاح في هذا الجانب.أرامكو السعوديةفي الورقة الأولى استعرض مدير إدارة المبيعات المحلية والمساندة اللوجيستية بشركة ارامكو السعودية المهندس خالد بن سالم الشمري انجازات الشركة في مجال نقل المنتجات البترولية.وتحدث الشمري - في الجلسة الثانية من منتدى النقل البري ودوره في الاقتصاد الوطني - عن دور أرامكو السعودية في دعم قطاع النقل المحلي حيث اشار الى ان الشركة وقعت 72 عقدا لنقل المنتجات البترولية، وسط اجراءات واشتراطات جديدة للسلامة، كما تسعى دائما من خلال عقودها الى إتاحة الفرص للسائقين السعوديين.وقال الشمري: ان الشركة وفي اطار برنامجها للتحول الى الألمنيوم في نقل المنتجات البترولية تمكنت من استبدال الصهاريج الحالية المصنّعة من الحديد بأخرى من الألمنيوم، كما تعمل على تطبيق خطة التحول التدريجي بالكامل، مشيرا الى ان البرنامج يسعى الى تحقيق عدة مميزات ابرزها: رفع مستوى السلامة في نقل المنتجات البترولية، والمحافظة على جودة المنتج، وخفض التكاليف التشغيلية للناقل، وتوطين صناعة الألومينيوم، وخفض عدد الشاحنات على الطرق ومحطات أرامكو السعودية، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتحسين المظهر العام للنقل البترولي في المملكة.وحول برنامج تأهيل السائقين اشار الشمري الى ان ارامكو السعودية تهتم بتأهيل السائقين التأهيل المناسب والمتطور من خلال الشراكة مع المعهد الوطني للتدريب الصناعي بالأحساء (NITI) الذي يخضعهم الى برنامج تدريبي عملي ونظري لمدة 5 أيام يتناول عمليات تشغيل ونقل المنتجات البترولية، وفحص الصهاريج، والقيادة في الظروف المختلفة والطوارئ، واجتياز الاختبار العملي.شركة تطويرمن جانبه، توقّع مشارك تطوير الأعمال بشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، عبدالعزيز بن محمد الفدا، أن يُسهم النقل التعليمي بحسب المؤشرات المستقبلية في استحداث نحو 32 ألف وظيفة جديدة للمواطنين، مؤكدًا أنه يوفر الآن نحو 28 ألف وظيفة مستدامة للسعوديين ما بين سائقين ومشرفين ومراقبين.وقال الفدا: إن شركة تطوير أسهمت في تطوير خدماتها الإلكترونية لأجل رفع وتحسين مستوى وجودة الخدمة المقدمة، وذلك ضمن السعي للاستفادة من التقنيات الحديثة وتسهيل وضمان جودة العمل، مشيرًا إلى أنه تم التكامل مع نظام «نور» الوزاري، حيث إمكانية التقديم على الخدمة وتقيمها ومتابعة أداء المتعهد، وغيرها من الميزات الأخرى، فضلاً عن إطلاق تطبيق إلكتروني على الأجهزة الذكية، الذي يُسهل عملية تقديم الملاحظات ومتابعة الأخبار والفعاليات وتوفير قنوات التواصل مع الشركة، لافتًا إلى أن الشركة فرضت على متعهدي خدمة النقل المدرسي هوية موحدة للحافلات باشتراطات فنية ومستوى عال من السلامة التي تمثل خطوة في رفع مستوى الخدمة المقدمة بالحافلات.السعودية للكهرباءفيما استعرض من جانبه، رئيس قطاع النقليات بالشركة السعودية للكهرباء، المهندس فتحي بن على العوامي، تجربة الشركة السعودية للكهرباء في دعم قطاع النقل، قائلاً: إن الشركة أنشأت قطاعًا منفردًا يختص بمهمة النقل، الذي يقوم بتوفير أسطول من السيارات والمعدات التخصصية المطلوبة لتنفيذ جميع أعمال الشركة.وقال العوامي: إن الاستراتيجية التي يعمل بها قطاع النقليات في شركة الكهرباء انطلقت من ضرورة تطابق مواصفات الأسطول مع تعليمات الجهات المعنية بالنقل، والعمل كذلك وفقًا لمعايير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وتطبيق أعلى معايير القيادة الآمنة والسلامة التشغيلية، فضلاً عن توفير أحدث الأنظمة الآلية المتخصصة في هذا المجال، وكذلك تطبيق الأساليب العلمية في الإدارة والتشغيل وصولاً إلى الاستخدام الأمثل للأسطول.وتابع: ان القطاع منذ تدشينه وهو يستخدم التكنولوجيا الحديثة للمساعدة في إحكام المتابعة والتشغيل للأسطول، كنظامي تتبع المركبات والشاحنات، كما يطبق فكرة نقل «المواد الدوار»، التي تقلّل التكاليف التشغيلية، فضلاً عن تنسيقه مع أرامكو السعودية للتأكد من مطابقة شاحنات نقل الوقود وسائقيها لتعليمات السلامة.