شلاش الضبعان

مرسى عضو مجلس الشورى

- حادثة الأحساء حلقة في مسلسل الاستهداف لهذا البلد، ولكنها علامة واضحة على أن يد الغدر تتقهقر، ورجال أمننا يزدادون إقداماً ورسوخاً!- اللهم احفظ لهذا الوطن أمنه ووحدته واجتماع كلمته.- لا يمكن الحكم على خبر منقول، فكيف إذا كان المنقول عبارة عن جزء من كلام طويل له ما قبله وما بعده؟!- ومع ذلك أتمنى من الإخوة تحت قبة مجلس الشورى، وهم الذين تم انتقاؤهم من بين رجال المملكة العربية السعودية لأفضليتهم وتميزهم، أن يحرصوا على انتقاء عباراتهم ووضوحها وتحديدها، فهناك من يتصيّد في الماء العكر، وليحذروا أن يكونوا هم أداة الصيد بنزع ثقة المواطن بقياداته.- كما أتمنى أن يدركوا على الدوام، أنهم ممثلون للمواطن، ولذلك يجب أن يحرصوا على عدم الابتعاد عن المواطن وهمومه أبداً أبداً!- كما أتمنى أن يدركوا أن من واجبهم تصحيح الصورة السلبية التي تنقل عنهم، لأنهم إذا سكتوا عما يدور، فهذا يعني أنهم أحد ثلاثة: مكابر أو جاهل أو مقرّ! ولا أعتقد أن هناك خياراً رابعاً غير ما ذكر!- أنتقل من مجلس الشورى وأحط في مرسى من مراسي الابداع الوطنية، بشرنا به شباب جامعة الدمام، وما أكثر ما ننتظر من شبابنا! - مرسى جامعة الدمام الجديد هو عبارة عن مبادرة طلابية شبابية يقوم عليها مجموعة من أبنائنا وبناتنا في الجامعة تحت إشراف عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، ويهدف إلى إنشاء منصة لتطوير ونشر الأفكار والتجارب وذلك لزيادة الرصيد العلمي والوعي المعرفي لدى الشباب، بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية» وبشراكة تدريبية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.- وقد قال المشرف على المرسى، الطالب الجامعي حمد العويشق: «إن البرنامج يعمل عليه مجموعة من الطلاب والطالبات الشباب وذلك لما له من اهمية لهذه الفئة التي تبني قاعدة المجتمع، ولما للتجارب والأفكار من أهمية في تشكيل فكرهم ومهاراتهم، مع حرص مبادرة «مرسَى» على أن تكون منبرًا فعالًا لتبادل الخبرات والتجارب، وزرع قيم التعاون والإحسان، ونشر روح المبادرة»- لا مزيد على ما قاله العويشق، ولكننا سنسجل هذا الكلام الرائع ونتابعه متابعة المحب، سائلين المولى له ولزملائه الثبات، والحماية من شياطين التحطيم والتضخيم.